طباعة
المجموعة: الكاتب احسان وفيق السامرائي
الزيارات: 1880

يا شِراع َ العُمر ِ

إلى أين تمضي؟

والخناجرُ مِن حولِكَ تُلونُ

شِفاه َالأُفق ِ بأحمر ِ الدناءة.

إلى أين

تقودُنا خُطانا؟

أ إلى حيث ُ يتضاجع ُ الأُفقُ

مع سفَر ِ الموج؟

أ هُناكَ محط ُ رِحالِنا

يا أيُها الموجُ: سافر بي إلى حيث ُ

هدوءَ جنونِكَ.

فالحزنُ: ساعة ٌ رملية

والحيرةُ: بداية ُ للسقوط

أو رُبما بداية ٌ لليقين

لا فرق – في النهاية ِ الأمرُ سيان.

كأن السكونُ: يمشي

وكأن العُمقُ: يأتي

وكأنني توأمٌ للفضاء ِ و لا أدري .

ملامحُنا مُغلقة ٌ على ساعة ِ الرمل ِ

وأحيانا ً منحوتة ً على

إنتظار ٍ مِن زُجاج.

التيهُ – رئةٌ:

تشهَقُ حيرتنا تزفرُ أعمارنا

وخطواتِنا: اسئلَة ٌ دائمة – مطبوعَة ٌ على تعَجُب ِجبين ِ

ملامح الأرض .

عيناي مُغلقتان تماما ً

وقلمي غَط َ في نوم ٍ عميييييق.