رفعت سيدة أمريكية شكوى قضائية ضد عيادة طبية بعدما حقنها العاملون في العيادة بحقنة مضادة للرشح بدلاً من مانع الحمل مما تسبب بحمل لم تكن راغبة به.
وتقول السيدة بسينيا باتشيكو إنها اعتادت على أخذ حقنة ديبو بريفورا كل 3 أشهر في عيادة "نيبور دير"، ولكن العاملين في العيادة حقنوها عن طريق الخطأ بدواء مضاد للرشح أثناء زيارة قامت به في سبتمبر عام 2011، وحملت بعد وقت قصير بطفلتها سارة التي ولدت عام 2012 وهي تعاني من تشوه في الدماغ أثر على قدرتها على الكلام والحركة.
واكتشفت بسينيا الخطأ الذي وقع في العيادة عندما عادت بعد 3 أشهر للحصول على الجرعة المعتادة، وأخبرها الموظفون أن موعد حقنتها المضادة للرشح لم يحن بعد، فأدركت أنها لم تحصل على حقنة مانعة للحمل في المرة السابقة بحصب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وفي وقت لاحق أجرت بسينيا اختباراً للحمل أظهر أنها دخلت في الشهر الثالث للحمل، وأخبرها العاملون في العيادة أنه لم يعد هناك حاجة للحقنة.
وعلى الرغم من ذلك قررت الاحتفاظ بالحمل، وهي الآن تعمل على الاعتناء بابنتها التي تحتاج إلى رعاية خاصة.
ويقول محامي بسينيا إن السجلات التي تحتفظ بها العيادة كافية لإدانتها، خاصة وأن العديد من الجرعات السابقة التي حصلت عليها موكلته لم يتم توثيقها، ونتيجة للخطأ الذي وقعت فيه العيادة، يطالب المحامي بتعويضات كبيرة لتغطية نفقات علاج الطفلة والتعويض عن الألم والمعاناة التي مرت بها أسرتها.
