لا يوجد شئ اسمه صفائح الدم البيضاء .. بهذه الكلمات بدأ الطبيب المصري مصطفى عادل حديثه ل"لها" مؤكداً ان الصحافة استخدمت مصطلحات خاطئة لوصف المرض الذي عانت منه ميرنا المهندس ، مضيفاً أن الجسم به كريات الدم البيضاء و كريات الدم الحمراء و الصفائح الدموية .
وأضاف : " هناك مواقع إخبارية أكدت ان نسبة الصفائح الدموية في جسد ميرنا المهندس مُنخفضة ووصلت نسبتها إلى 1 من 40 و هذا التفسير خاطئ ، نسبة الصفائح الدموية في الجسم الطبيعي تتراوح ما بين 150000 ل 450000 و إذا قلت عن ذلك يحدث مضاعفات و إذا انخفضت إلى أقل من 20 ألف يحدث نزيف في الجسم كما حدث لميرنا المهندس ".
ويُتابع : " ميرنا اُصيبت بنزيف رئوي و لذلك تم وضعها على جهاز تنفس صناعي و لكن جسدها لم يتمكن من المقاومة و توفيت " .
و يكمل دكتور مصطفى عادل حديثه قائلاً : " السؤال الذي لابد من طرحه هو : ما سبب إصابة ميرنا بنقص صفائح الدم؟ ، فكما يُقال ان ميرنا كانت تُعاني من سرطان القولون او تقرحات في القولون و كانت تتناول أدوية كثيرة و هذا سبب كافي لنقص الصفايح الدموية في جسدها و كريات الدم البيضاء ، و من الممكن أن يكون المرض الذي أصابها منذ سنوات او الأدوية سبباً في إصابتها بنقص الصفايح ، وحدوث نزيف أدى إلى الوفاة "