وصل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم إلى بغداد مساء أمس الاحد، قادما من مدينة السليمانية بعد زيارة استغرقت عدة أيام.وذكر بيان رئاسي اليوم: ان معصوم “ألتقى خلالها عددا من قادة الاتحاد الوطني الكردستاني وكذلك عمر سید علي المنسق العام لحرکة التغییر، كما حضر اجتماعا في منتجع دوكان السياحي شارك فيه المكتبان السياسيان للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بحضور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ونائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول، فضلا عن رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني كرس للبحث عن حلول للازمة الراهنة بین بغداد واربيل”.
وأكد معصوم في لقاءاته “خلال الزيارة حرصه الثابت على مواصلة بذل أقصى الجهود من أجل بلورة حلول للازمة الراهنة وكافة المشاكل التي تواجهها البلاد تقوم على الأسس الدستورية وعلى تفعيل علاقات الأخوة التاريخية والنضال المشترك بين الأطراف المعنية، مشددا على ضرورة بذل كل جهد من أجل ازالة المخاوف والشكوك وتقريب وجهات النظر عبر حوارات صريحة وبناءة تحمي التجربة الديمقراطية للبلاد وتعزز مكاسبها لكافة العراقيين دون استثناء”.
كما شدد الرئيس معصوم على “يقينه القوي بحرص الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان وكافة أطراف العملية السياسية العراقية على ان مواصلة وتعميق الحوار هو السبيل الوحيد لحماية بلادنا وشعبنا من الأخطار المحدقة، داعيا الى المزيد من الجهود والتضحيات من اجل هذا الهدف، كما شدد على ان اصراره على تجنيب البلاد الأخطار ينطلق من صلب مهماته ومسؤولياته الدستورية ودون تكليف من أحد”.وجدد رئيس الجمهورية “الاصرار على لزوم تمتين العمل معا من اجتياز المرحلة العسيرة الراهنة داعيا الى تغليب المصالح الوطنية العليا والايمان بامكانية الوصول الی تفاهمات واقعیة ومسؤولة بين بغداد واربيل من شأنها ان تحفظ المكتسبات الوطنیة للشعب العراقي بكل مكوناتە وتضمن انتصار شعبنا على الارهاب”.