يلجأ حالياً المحتالون والقراصنة إلى طريقة جديدة لابتزاز ضحاياه عن طريق اتصال هاتفي من رقم محلي، وبسؤال الضحية "هل تسمعني؟"، يجيب الأخير بكل وضوح "نعم"، فيستغل القراصنة هذه الإجابة والتعديل على المحادثة لانخراط ضحيته داخل صفقة مالية ضخمة، ليظهر كأنه "موافق" على الصفقة، لتهديده وابتزازه لاحقاً.
تبدأ عملية الخداع باستقبال الضحية اتصال هاتفي من رقم محلي، يظهر فيها صوت الطرف الآخر بتقديم نفسه والتعريف بالشركة التي يعمل فيها، ثم يسأل الضحية "هل تسمعني؟"، فإذا أجاب الضحية بكلمة "نعم" يتم تسجيل الإجابة ويتم التعديل عليها، لتبدو وكأن الضحية وقع على عقد شفهي، وهذه الإجابة تسمح للمخادع أو القرصان بابتزاز الضحية وتهديده باسم القانون، ما يكبد الضحية أموال طائلة.وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فهناك العديد من الشركات التي تعتمد على التوقيع الصوتي أو الشفهي في إنجاز معاملاتهم المالية عبر الهواتف، وهذا ما حدث بالفعل في عدة ولايات أمريكية مثل فلوريدا وبنسلفانيا وفرجينيا.