حاولت نجلة الرئيس الامريكي الكبرى إيفانكا ترامب الدفاع عن سلوك والدها وتصريحاته خلال اجتماع لجنة تناقش أوضاع المرأة ضمن فعاليات قمة مجموعة دول جي 20 النسائية.
وخلال الاجتماع الذي حضرته كل من المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد استقبل الحاضرون محاولات إيفانكا تبرير سلوك والدها تجاه المرأة باستهجان.
وخلال المناقشة سرت همهمات المستنكرين بصوت مسموع بمجرد قول إيفانكا إن والدها "بطل استثنائي يدعم المؤسسة الأسرية، ويساعدها على المرور بالاوقات الصعبة".
وتعرض ترامب لانتقادات واسعة بسبب موقفه من النساء وإشاراته المتكررة لهن بشكل يقلل من قيمتهن خاصة بعد تسريب شريط له خلال الحملة الانتخابية اعتبر فيه النساء "غبيات بالطبيعة".
وقالت إيفانكا إنه رغم سماعها للانتقادات التي بثتها وسائل الإعلام لوالدها إلا أنها لا تعده معاد للنساء "لها ولآلاف النساء اللواتي عينهم في مشاريعه وشركاته على مدار السنوات الماضية".
وقالت إيفانكا "لقد شجعني وأتاح لي الفرصة للتطور، لقد كبرت في منزل لا يعترف بالحواجز ولا العوائق بيني وبين ما يمكن أن أحقق".
وواجه ترامب انتقادات لوسائل الإعلام بسبب قيامها "بتشويه صورته" خلال حملته الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض.
وليس من المعروف حتى الآن حقيقة الدور الذي تقوم به إيفانكا ترامب في البيت الأبيض.
والتحقت إيفانكا بالعمل في شركات والدها بعد عام واحد من تخرجها من الجامعة ثم التحقت بالعمل بالبيت الأبيض في إدارة والدها الشهر الماضي كمساعدة شخصية للرئيس دون راتب.
وينظر الامريكيون لإيفانكا وزوجها جاريد كوشنر على أنهما يكتسبان المزيد من التأثير في الإدارة الأمريكية يوميا.
ونشرت جريدة برلين زيتونغ أن مسؤولين في الح