عراقيات يرفعن الأثقال لإعالة أسرهن
- التفاصيل
- المجموعة: اخترنا لكم
- الزيارات: 1189
قلما نسمع عن الأخبار الرياضية بالعراق، في ظل انتشار الأخبار السياسية والتفجيرات والضحايا والمعارك ضد داعش ومؤخراً إعادة إعمار العراق.لكن هناك جوانب أخرى قد تبعث بالأمل في مستقبل مشرق للعراق، ومنها فريق رفع الأثقال النسائي. فيومياً يقمن عضوات الفريق بالتدرب على رفع الأثقال في صالة رياضية قديمة في مدينة الصدر العراقية.هدى سليم (21 عاماً) كانت الأولى التي انضمت للفريق في عام 2011، حيث تولد لديها الشغف لمشاهدة ومتابعة رياضة رفع الأثقال منذ أن كانت في الخامسة من عمرها.
وتقول هدى: "البعض يقول إنني أتحدى الرجال.. فالنساء لا يرفعن الأثقال.. لكنني أقول لهم: لا، أنا أتحدى الرجال، ونحن نستطيع أن نفعل كل شيء يفعله الرجال. إذا كانوا يمارسون هذه الرياضة، إذا نحن يمكننا أيضاَ. لا يوجد فرق بين الرجال والنساء".فحينما تم تكليف الكابتن عباس أحمد، من قبل الاتحاد العراقي لرفع الأثقال، بتشكيل فريق نسائي، واجه بعض المقاومة. إلا أنه ومع العمل الدؤوب، استطاع الفريق النسائي المشاركة في بطولة آسيا عادت عضوات الفريق العراقي حاملات العديد من الميداليات.ويقول الكابتن عباس أحمد: "نحن نفتقد للمعدات والبنية التحتية. لو كان لدينا دعم أكبر، لكنا على قدم وساق مع الفرق الدولية، من خلال امتلاكنا للأجهزة الحديثة وغيرها. ومع ذلك فكما ترى، بالرغم من مواردنا المحدودة، نستمر في العمل ونشارك في المسابقات الدولية".
وتعتبر رافعات الأثقال العراقيات رياضتهن مصدر دخل، حيث يساعدن أسرهن في المعيشة.فالدخل الذي يحصلن عليه من الاتحاد العراقي لرفع الأثقال، والذي يصل إلى حوالي 800 دولار شهرياً، يعتبر مبلغاً كبيراً بالنسبة لفتيات في مثل أعمارهن.خديجة إسماعيل (20 عماً)، وهي عضوة في الفريق، تقول: "أنا أحب رفع الأثقال، وبسبب هذه الرياضة أؤمن دخلاً لنفسي ولأسرتي. وداخل الصالة الرياضية هنا، أصبحنا بطلات".ويقوم الفريق النسائي حالياً بتدريب بطلات المستقبل من رافعات الأثقال، حيث يقبل الراغبات في ممارسة الرياضة اللاتي يحلمن بالأولمبياد بدءاً من سن 12 عاماً.
- Home /
- اخترنا لكم /
- عراقيات يرفعن الأثقال لإعالة أسرهن