شامل عبد القادر/ بغداد
(1)
مجزرة حلب وتَخريب المدينة على رؤوس سكانها بذريعة قتال الإرهابيين وداعش تذكرني بالبطولات الخارقة لسكان مدينة ستالينغراد التي قاوم أهلها المحتلين الألمان.. تذكرت حلب وستالينغراد.. وبوتن!
بوتن، الذي يفخر بصمود سكان ستالينغراد ضد الاحتلال الهتلري ولكي يفشلوا حلم هتلر باحتلال مدينتهم تناولوا الجرذان والأحذية بدلا من الخبز وقاتلوا، يقود حربا ضد مدينة عربية على غرار حرب هتلر ضد مدينة روسية..
وينسى بوتن هزيمة هتلر وصمود أهالي ستالينغراد.. وهو يمعن في قتل الأهالي المدنيين باسم الإرهاب والإرهابيين!
(2)
فوز الأستاذ رائد فهمي بمركز السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي فرصة تاريخية لتحسين أوضاع الحزب وتخليصه من الجمود العقائدي والفكري والعقد التاريخية كما أنها فرصة مثالية للشباب في تطوير مسيرة الحزب في المرحلة الراهنة.. نتمنى على رائد فهمي وهو الشيوعي البغدادي المتحضر أن يعمل على تغيير اسم الحزب الكلاسيكي بعد تفكك منظومة الأحزاب الشيوعية في العالم ليكتسب الحزب بعنوانه الجديد دما طازجا وحيوية اكبر.. مجرد اقتراح من (معادٍ!!) للشيوعيين كما يسميني شيوعي سابق إسلامي حاليا!
(3)
داهم الموت ذكرياتنا الجميلة واختطف منا تلك الصورة الرومانسية للفنانة الراحلة زبيدة ثروت التي عشقناها في فترة صبانا وشبابنا.. رحم الله زبيدة الساحرة الفاتنة!
(4)
كما خسرنا الفنان العراقي جلال خورشيد الذي سطع نجمه في تسعينات القرن الماضي وكان صوتا متميزا آنذاك.. واختطفت يد المنون روح الفنان الرائع احمد راتب.. وقبل أن تختم السنة الحالية أبوابها فقدنا أعزاء على قلوب الناس..
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
(5)
من المضحكات – المبكيات أن يستعير البعض في العراق تسمية "تسوية" من أدبيات الصراع العربي – الإسرائيلي بدلا من العنوان الوطني الصحيح وهو "المصالحة الوطنية".. لماذا التسوية؟ وتسوية أي شيء؟ التسوية تتم عادة بين خصوم وأعداء بينما المصالحة تنجز بين معارف وأقارب!
(6)
الديكتاتورية بأشكالها الحزبية والدينية والطائفية ذات مسار واحد هو الاستئثار بالحكم مهما كانت نتائجه السلبية وكوارثه!
(7)
سياسي عراقي عومل بقسوة وخشونة في إحدى زياراته للمحافظات الجنوبية فهدد سكانها بحرب أطلق عليها "الصولة الثانية!".. لماذا تنسى دروس "انتفاضة" الجنوب عام 1991 وتكرر بنسخة "صولات" ضد العراقيين؟!
(8)
من هز بيت جاره.. سقط بيته (مثل سويسري)!