دشن نشطاء من دعاة حماية البيئة قاربا مصنوعا بالكامل تقريبا من نفايات بلاستيكية أعيد تدويرها في محاولة منهم لتعريف الناس بزيادة مستويات القمامة في الممرات المائية في بريطانيا.
والقارب الذي يمكن أن يحمل 12 راكبا هو من صنع مارك إدواردز الذي صنع أيضا القارب الملكي (جلوريانا) بمناسبة الاحتفالات في عام 2012 باليوبيل الماسي لجلوس الملكة إليزابيث على العرش.
وأطلق على قارب النفايات اسم (بيت بروجكت)، وسيقوم برحلات منتظمة على النهر لالتقاط النفايات البلاستيكية التي ستستخدم بدورها في صنع المزيد من مثل هذه القوارب.
وقال إدواردز للصحافيين لدى تدشين القارب في ريتشموند بجنوب غرب لندن إنه عاد إلى التقنية التي كانت تستخدم في عهد الفايكنج لصنع القارب. وقالت مؤسسة (هبب) الخيرية التي كانت وراء المشروع إنه تجري إزالة 300 طن من النفايات من نهر التايمز كل عام وان نسبة كبيرة منها عبارة عن عبوات طعام وشراب ملقاة من اليابسة.
وأضافت على موقعها الإلكتروني أن معظم القمامة تلتهمها الطيور والأسماك والكائنات الأخرى ما يؤدي إلى وجود مواد بلاستيكية في أحشاء 70% من أسماك نهر التايمز.