د. هاشم حسن/ بغداد
طالبنا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة العام الماضي ببذل الجهود لاصدار قوانين او اعتماد لوائح اخلاقية تحمي المجتمع والجمهور من خطورة الدور التضليلي والتحريضي الذي تمارسه بعض الشخصيات الاعلامية التي باعت ضميرها وشرفها للشيطان...!
نقول ذلك ونحن نمتلك ادق التفاصيل المخجلة عن شلة من الاعلاميين العاملين في الصحف والفضائيات والمواقع الالكترونية من الذين عرضوا خدماتهم لكبار المفسدين من اصحاب الاجندات المشبوهة يروجون لهم ويجملون صورهم ويشهرون بخصومهم ويخدعون الجمهور بحلاوة كلامهم والجراة في طرح اسالتهم وعرض مايسمونه من وئائق وحقائق عن الفساد والمفسدين وقد يكون بعضها صحيحا لم يعرض بدافع مكافحة الفساد ومصلحة المجتمع وانما لتصفية الحساب لمصلحة صاحب الاجندة الذي يدفع اكثر في مزاد شراء الضمائر الصحفية الميتة خاصة اولئك الذين اشتهروا في الالعاب البهلوانية الحوارية والرقص على كل الحبال العلمانية والاسلامية فنر بعضهم يرقصون اليوم في دكان للاعلام في اقصى الشرق مدعوما من الجارة ايران وبين ليلة وضحاها يتحول الرقص في دكان سعودي يستاجره خميس الخنجر لدواعش الاعلام الذين يجيدون الرقص كل يوم خاصة ايام الازمات التي ينزف فيها المواطن الشريف الدم والعرق لصيان كرامته والدفاع عن وطنه واصحابنا يرقصون بمجون على الوحدة والنص ويصرخون باسم الديمقراطية وحرية التعبير والاصلاح والتغيير (رقصني ياكدع..) المهم كم تدفع ونفتح لك ولداعش كل الابواب.!
ان هذا الرقص غير بريئ وينطلي للاسف على صناع القرار لسذاجتهم او لشراء سكوتهم، وهذا العهر الاعلامي يجري بسبق اصرار وترصد ونصب واحتيال على الجمهور واستمالته عاطفيا وخداعه وتضليه بابشع طرق الاقناع وابطال هذه الجريمة سخروا مواهبهم واجروا ضمائرهم لكسب شهرة حقيرة لاقيمة لها بمقاييس الشرف المهني والوطني.
لان جوهرها بيع الشرف في مزادات الدولارات والقبول بلعب دور الحذاء لاصحاب الاجندات فالطيور على اشكالها تقع وان حبل الكذب والخداع قصير جدا وسيجد الذين خدعوا شعبهم من ساسة واعلاميين ماجورين انفسهم عراة امام شعبهم وزملاء المهنة الذين يعرفون بدقة تفاصيل سيرهم الشخصية والمهنية وتاريخ استاجارهم من قوات الاحتلال ودول الجوار وديناصورات الفساد الذين يطالب الشعب بالقصاص منهم ومن ابواقهم المجوره..
ونذكرهم بقول السيد المسيح (ع) ماذا ينفع الانسان اذا ملك الدنيا وخسر نفسه..؟
ونختم قولنا ولكي لايخلط الشياطين
من خونة الضمير الاوراق بتوجه التحايا للاقلام الصادقة المنزهة من الشبهات وللاصوات التي تجاهر بقول الحق
ولاتبيع ضميرها بمليارات المفسدين واجندات الخائبين ولاتلبس الاكفان لاثارة الفتنة والمتاجرة بمطاليب الجماهير من الفقراء والمعدمين