د سجال الركابي/ لندن
لمَ تُراهُ يشرئّبُ قلقي...؟
كفُّكَ زمهرير...!
رُبّما... قلبُكَ دافيءٌ...؟
بأُخرى..
أمٌا أنا!
شممتُ تلعثمكَ
إنحسارَ موجِ تلّهفكَ
سأبتعِدُ صوبَ غابةِ الألمِ
أُزركِشُ الصمتَ
على شجرة ِ خريفٍ خرساء
أرتشِفُ ضوءَ القمر بكأسِ شظايا أحلامٍ مُستنفذة
ألتحفُ رَثاثةَ الأفول
لَن أبكي أبداً....
جفوني تصفعُ ذهولَ الدمعِ
...
ما ذاكَ الصدى شاحبُ الأنينِ
سوى...!
غصَّةَ لامبالاةٍ مستحدثة
سأجزّ قسوةَ شوقٍ متأجّجِ الأطراف
أرتدي تاجَ صمتٍ
مُرصّعٍ بخذلانٍ مُستَمرّ
وغليانٍ لفّهُ ضبابُ جليدٍ صابرٍ
فإن جِئتَني مدحورَ الزهوِ
مُرتبِكَ الزمَانِ
لن أُكرّر خطئي ..
بل خطيئتي
حينَ اعتنقتُكَ امرأةً
صبِئتَني كرَجُل