د. سجال الركابي/ بغداد
ظَنَنتُني جُلَّ أمانيكَ
حتّى تكشَّفَ خيطُ البُهتان مِنَ الخيطِ الأبيض
تُفزّزني خيبةُ مواسم َ
ومساومةُ هذيانٍ..
أنكفيءُ صَلدةً
لكَثرَما أناملي أحترقتْ
شموعاً تُضيءُ
ولا من بصيصِ صدقٍ يُطبطِبُ جَزَعي
أجنحةُ الحُلمِ سأنضوها
كفّارةً لاعتناقي أوهاماً مُضلِّلةً
أجلسُ القُرفصاءَ
لا صديقٌ لي
ليسَ سوى
مرارةِ إبتسامةٍ ..
تِلكَ التي.. تؤنّبُني
كلّما.. شاكسَها نزَقُ براءتي
أعاهدُكِ ثلاثاً ..
أنّي آمنتُ أن
لا تحليقَ سوى أنوارِ نجومٍ خابياتٍ
وأنّي كما دوماً
سأحتسي قهوتي مُرَّةً
حيثُ نفدَ السُكّرُ..
إستشرى السُكّرين
ليلى لا تتذوّقُ.. بدائلَ مُهجّنةً
سأعتصمُ بجُلمودِ
يقيني مِنَ التصدّعِ
أنبذُ عفويّتي
قد تلتقطُها خدود ُطفلةٍ لاهيةٍ
أو
تُحرَقُ معَ سقطِ المَتاع ِ
منعاً لتلوّث ِالزنازينِ
بهواء ِالحياة..!