اقامت منظمة الحزب الشيوعي العراقي وجمعية بيشمركة كردستان القدامى في سدني - استراليا، امسية بمناسبة مرور اربعين يوماً على رحيل القائد الأنصاري الرفيق صباح ياقو توماس / ابو ليلى، يوم الأحد 15 اكتوبر 2017 ، حضرها جمع من بنات وابناء الجالية العراقية في سدني الى جانب ممثلي بعض الأحزاب والمنظمات السياسية والثقافية والأجتماعية.
بدأ عريف الحفل مرحباً بالضيوف جميعاً ودعا للوقوف دقيقة صمت بمصاحبة النشيدين الوطني الأسترالي والعراقي، ومذكراً ان اليوم ايضاً يصادف الذكرى 21 على رحيل القائد الأنصاري البطل توما توماس.. ثم كانت الكلمة لمنظمة الحزب الشيوعي العراقي / استراليا، قرأها سكرتير المنظمة ر. قاسم عبود، تناول فيها جزء من سيرة الراحل وتأريخه النضالي. بعدها القيت كلمة التيار الديمقراطي العراقي وجمعية بغداد الثقافية قرأها الزميل علاء مهدي، ليأتي دور النصيرة د. كاترين ميخائيل، حيث روت بعض الذكريات عن الفقيد صباح ياقو توماس في مرحلة الكفاح المسلح وسنوات الجمر التي وقفوا فيها بوجه اعتى نظام دكتاتوري في المنطقة.
تلا ذلك برقية من منظمة الحزب الشيوعي الكردستاني قرأت بالنيابة. كلمة الرفاق الأنصار لجمعية بيشمركة كردستان القدامى، قرأها النصير سامر إصطيفانا، حيث اشاد بشجاعة فقيدنا الراحل من خلال شهادة بعض الرفاق الأنصار من الذين شاركوا القائد صباح توماس ايام الشباب في بعض العمليات القتالية في نهاية السبعينات.. اعقب ذلك كلمة العائلة القاها ر. سرمد حنطية، ذكر فيها سيرة النصير الراحل ونضاله البطولي في المفارز القتالية، وتضحيات عائلته، الى جانب استشهاد اخويه خيري وطلال توماس في منتصف الثمانينات.ثم القى الشاعر سرمد اسطيفانا قصيدة جميلة بالمناسبة جاء فيها:
أبو ليلى البطل ابيا قصيدة ارثيك..
ياشعري إرتجل خل يحضر الهامك
عشت عمرك مناضل ما تهاب الموت
وبدرب الكفاح مخلص اعوامك
وقبل ختام الأمسية عرض فلم قصير تم تسجيله في ”القوش" يروي فيه الفقيد صباح توماس احداث عن مرحلة الكفاح المسلح وحركة الأنصار وبعض ما مر به في تلك المرحلة، اضافة لبضعة دقائق مصورة عن تشييع القائد في بلدته القوش، ثم ختم عريف الحفل الأمسية بتقديم الشكر للضيوف جميعاً.