بصافرتهِ المسائيةِ الكاسِرة
يُنهي ناطورُ الحديقةِ العامّة
تجوّلَ المُتنزّهين
والفراشات
والزهور
والأحلام السائبة
والعصافير
بعد أنْ يُوزّعَها على أعشاشِها المُجازة
لكنّهُ-
وهو يقدّمُ تقريرَه اليومي
الى رئيس البلدية ـ
يُخفقُ دائماً
بعد أنْ يطردَ العُشّاق ـ
في إعتِقال العشّ الذي
تَأوي إليهِ القُبلات.