سيدني شهدت كرنفالا شعريا
مهرجان مظفر النواب للشعر الشعبي الثاني يحقق نجاحا منقطع النظير
نظم الصالون الثقافي في منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي مساء الاحد 12 نوفمبر مهرجان مظفر النواب للشعر الشعبي الثاني - دورة الشاعر عريان السيد خلف بمساهمة نخبة من الأسماء الشعرية والأدبية البارزة وقد شهدت القاعة حضورا جماهيريا نوعيا كثيفا من مختلف اطياف الجالية العراقية والعربية، تناوب على عرافة المهرجان الاديب اميل غريب والاديب سلام الخدادي اللذان رحبا بالحضور وعرفا بالمهرجان ووقفا مرات عدة عند القمة الابداعية التي مثلها الكبيران مظفر النواب وعريان السيد الخلف. برنامج المهرجان كان حافلا بالشعر والسحر والجمال وقد اشتمل على الفقرات التالية:
* كلمة منتدى الجامعيين القتها الدكتورة بشرى العبيدي مرحبة بالحضور ومشيدة بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة التحضيرية، والتأكيد على ترسيخ هذا المهرجان تقليدا سنويا .
* كلمة الصالون الثقافي القاها الشاعر وديع شامخ منسق الصالون الثقافي والذي اشار فيها الى تعرض الشعر الشعبي الى حملة تشهير ظالمة خلال حقبة دكتاتورية البعث لقد حاولت العقائدية السلطوية بحملتها تلك التصدي لنهضة الشعر في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين لوأد اصوات الابداع في شحة عطاء صوت شعراء السلطة في هذا الحقل، ولعل قرار مجلس قيادة الثورة السابق بتجريم الشعر الشعبي وما تلاها من قرارات رعناء بشأن اللقب الشخصي، ما هي الا محاولات حثيثىة لإمحاء الاثر الشعبي الرصين والحس، المتجذر في الوجدان الشعبي للشعراء المبدعين وحاملي الالقاب معا . واضاف شامخ "لذا كان النواب دليلنا كرائد للحداثة الشعرية الشعبية، فهو سياب الثورة التجديدية في الشعر الشعبي العراقي الحديث، وسوف لا نقبل بأقل من هذا الجمال ليكون عنوانا للشعر في مهرجاننا هذا ولكل السنوات. وإذ عقدنا العهد لشاعرنا المبدع عريان السيد خلف ليكون عرابا لهذه الدورة، فلا شك انه استحقاق لمبدع كبير، ايها الشعراء، وفاء منا للشعر الشعبي الذي يعني صوت الشعوب، اقمنا مسابقة شعرية ليكون هذا المهرجان صنوا تام الاهلية لمهرجان الجواهري للشعر الفصيح، وهذه جرأة غير مسبوق نتمنى ان نكون وبكم اوفياء للابداع أنى تنوعت طرائقه، وحتى تكتمل الصورة الجمالية سعينا الى فتح أفاق جديدة لتحقيق المهرجان على الارض، ففزنا بمبدعة عراقية قادمة من بيرث لتوقع كتابها هنا، ومعرض كتاب متنوع، وثراء دلالي تضيفه مصممة الحفل مي زهير جميل في اخراج مبتكر .. المهرجان ليس سوقا شعريا ولا عكاظ جاهلي فقط، بل كرنفالا للإبداع..نتبادل فيه انخاب المعرفة والحكمة والجمال .شكرا للنواب وعريان، شكرا للشعراء الذين سنعرف خضرة الروح الانسانية في قصائدهم.
شكرا للجنود المجهولين .
رفاقي في اللجنة التحضرية.. ملائكة العطاء " الدكتور احمد الربيعي، اميل غريب، سلام خدادي، كاكا دانه، أحمد الكناني ".
بعدها تم عرض الفلم الوثائقي - "سادن الحزن – سيرة وابداع الشاعر عريان السيد خلف
سيناريو وديع شامخ
اعداد وإلقاء أميل غريب .. وديع شامخ
إخراج ومونتاج رافق العقابي
ثم تناوب الشعراء على البوح الجميل الذي اثار اعجاب الحضور وهم: الشاعرة ثريا الخميسي، الشاعر مشرق آدم، الشاعر حيدر كريم، الشاعر أحمد الياسري، الشاعر طالب الدراجي، الشاعر ليث الخير الله، الشاعر صلاح زهرون. كما شارك من بغدادالشاعر علي الجبر ومن البصرة الشاعر اثير التميمي في نصوص متلفزة.
بعدها جاءت فقرة التكريم التي شملت "الروائية هند العميد والمصممة الفنانة مي زهير جميل والمصمم الفنان عدنان برزنجي وعالم الآشوريات نينب لاماسو والفنان انمار الشاعر
ثم إعلنت نتائج الفائزين في مسابقة النواب للشعر الشعبي في بيان اللجنة التحكيمية الذي القاه الشاعر
وديع شامخ حيث فاز كل من الشاعرين :
علي عماد بقلادة مظفر النواب للشعر الشعبي العراقي والشاعر اللبناني بشيرعلي جواد بقلادة النواب للشعر الشعبي العربي.
ويذكر ان لجنة التحكيم للمسابقة الشعرية قد تشكلت من " د. بهية ابو حمد، الباحث والاديب فهيم السليم ، الشاعر طاهر سلمان، الشاعر سعدي مكلف" .
مسك الختام كان مع وصلة موسيقية غنائية للفنان انمار الشاعر مع عازف الكيبورد أسعد طاهر والايقاع أسامة الصالحي في مجموعة من القائد المغناة للكبيرين النواب والسيد خلف،امتعت الحاضرين كثيرا.
من الجدير بالذكر ان المهرجان قد شهد حفل توقيع رواية "فرح" للمبدعة هند العميد حيث توافد الحضور على الحصول على الرواية بإهداءها.
وكما ازدان هامش المهرجان بمعرض كتاب أقامه الكتبي صباح ميخائيل اشتمل على كتب متنوعة اعجبت الحضور .
هذا وقدتكونت اللجنة التحضيرية للمهرجان من:
- الدكتور احمد الربيعي
- وديع شامخ منسق الصالون
- أميل غريب
- سلام خدادي
- دانه كركوكي
- أحمد الكناني
الصالون الثقافي
منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي