نظمت "لجنة الدفاع عن حقوق الانسان - استراليا" بالتعاون مع منظمات المراة العراقية في استراليا وقفة احتجاجية حاشدة اعتراضا على محاولات القوى المسيطرة على البرلمان ادخال تعديلات تقوض الحقوق التي ضمنها قانون الاحوال الشخصية 188 للعام 1959 للمرأة والطفل. فقد شهدت الساحة الرئيسية لمدينة فيرفيلد حضورا متميزا ضم ممثلات منظمات المرأة العراقية وشخصيات اكاديمية وسياسية واجتماعية من مختلف مكونات الجالية العراقية. افتتحت الوقفة بالنشيد الوطني العراقي ثم الاسترالي ليعلن بعدهما عريف الوقفة الناشط اميل غريب بدء الوقفة معرفا بالمزايا العديدة لقانون الاحوال الشخصية النافذ رقم 188 للعام 1959 ليمر بعدها على التعديلات التي تحاول القوى المتنفذة تمريرها ثم توالت بعدها كلمات المنظمات المشاركة في الوقفة :
- كلمة "لجنة الدفاع عن حقوق الانسان - استراليا" - القتها السيدة سناء فريد الاحمر
- كلمة "رابطة المرأة العراقية" - القتها السيدة سلوى جلو
- كلمة "لجنة المرأة والطفل في جمعية الصابئة المندائيين" - القتها السيدة ياسمين يحيى
- كلمة "جمعية المرأة الاشورية" - القتها السيدة شميران بادنغتون
- كلمة "رابطة المرأة المندائية" - القتها السيدة صباح الخميسي .
- كلمة ممثلية اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر - السيد اكرم الناشيئ
- رسالة "المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الانسان
- تنيسقية المهجر" الى مجلس النواب - القاها السيد حسام شكارة
- النادي الثقافي المندائي.
- مركز كردستان العلمانية،
- الرابطة الكلدانية
وقد اجمعت الكلمات على الادانة الشديدة للتعديلات الجائرة وجميع محاولات قوى الطائفية السياسية تقويض قانون الاحوال الشخصية رقم 188 والنيل من ماتحقق للمراة العراقية من حقوق بفعل نضال عقود طويلة لمنظمات المرأة ومعها القوى المدنية والديمقراطية وتوجهت الكلمات الى اصحاب القرار بالمطالبة بالكف عن تلك المحاولات والاالتفات الى ماهو اهم واخطر (من فساد وارهاب وفقر وبطالة الخ).
اختتمت الوقفة بكلمة القاها الدكتور احمد الربيعي من لجنة الدفاع عن حقوق الانسان -استراليا قرأ في بدايتها البلاغ الصادر عن الوقفة والذي سيتم اعتماده(باللغتين العربية والانكليزية) في الحملة التي اطلقتها الوقفة والتي ستتوجه الى اعضاء البرلمان والحكومة الاسترالية وتشمل منظمات حقوق الانسان الاسترالية والعالمية ومفوضيات حقوق الانسان الاسترالية ،وشدد د الربيعي على الاهمية الفائقة لتحريك الرأي العام والاوساط الحقوقية في هزم محاولات قوى الاسلام السياسي فرض نظام متخلف وتكريس الانقسامات الطائفية والعرقية مستخدما نفوذه في التلاعب بقوانين البلاد. ثم دعا د الربيعي الى تشكيل وفد ينقل مذكرة الاحتجاج الى القنصلية العراقية في سيدني ثم السفارة العراقية.
لجنة الاعلام
منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي