توعد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، برد حازم يزلزل الفاسدين والمتحاصصين حسب وصفه في حال عدم عدم تلبية دعوته لعقد جلسة طارئة للبرلمان تناقش ازمة البصرة.
وقال الصدر في كلمة مسجلة: انه “خلال سنوات طوال واثناء تداول حكومات عديدة اثناء عهد صدام وما بعد سقوطه ونحن نرى تجاهل ما يحدث بالبصرة من ازمات ونقص في الخدمات الاساسية حيث انهم منشغلون بتشكيل الكتلة الأكبر التي ستكون متحاصصة مثل سابقاتها لذا فانه فمن منطلق الواجب الشرعي وسيراً على منهج علي ، الذي لم يخلد للنوم وفي ازقة ولايته جائع أو مظلوم، أطرح عليكم بعض النقاط”.
وأضاف: “النقطة الأولى هي دعوة مجلس النواب الجديد للانعقاد فوراً، وبجلسة علنية استثنائية تبث علانا ليطلع الجمهور على مجريات الأمور، وبمدة أقصاها يوم الاحد القادم، وبحضور رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والصحة والموارد المائية والاعمار والبلديات، والكهرباء، ومحافظ البصرة ونائبيه، ورئيس مجلس محافظة البصرة، لوضع حلول جذرية انية ومستقبلية، وإلا فعلى الجميع ترك مناصبهم فوراً”.
وأضاف: “ثانيا، التعاون مع دول الجوار من خلال وفود رسمية، من اجل التفاهم على بعض الملفات المهمة، سواء على ملف المياه، أو غيرها، اما ثالثا فهي حماية المؤسسات والمنشآت، وخصوصاً الموانئ والمطارات، في البصرة، من التدخلات الحزبية والسياسية”.وتابع: “ورابعا العمل على انهاء التدخلات غير الرسمية فوراً في البصرة، ولا سيما الميليشيات والحشد الشعبي المقدس للحفاظ على سمعته”.
واستدرك بالقول: “إذا تحققت النقاط انفة الذكر، فهي بادرة خير وانطلاقة جديدة للبرلمان، وكتله، وإلا فإن لنا موقفاً حازماً يزلزل عروش الفاسدين وذوي المحاصصات الطائفية، الذين لا يحترمون كرامة الشعب، وسوف لن نتهاون أبداً، ولقد أعذر من أنذر”.واختتم بالقول: “ندعو لوقفة احتجاجية، مع أهالي البصرة ومتظاهريها، بتظاهرة واحدة غاضبة، بموعد محدد يعلن عنه لاحقاً”.