مكتب أستراليا للمفوضية العليا للانتخابات
حينمـا لايغلق الباب أمـام المراجعيـن..!!
صباح عبد الرحمن.. سدني
ما أشد الحاجة الى أناس جل همهم العمل بتفاني وأخلاص وبالاخص نحن نسمع أن المراجعة للدوائر في بلدنا العراق تحتاج الى جهد غير طبيعي بسبب بعض الموظفين المتقاعسين، هذا ما نسمع به في أستراليا من أهلنا الذين يراجعون الدوائر من أجل تمشية معاملاتهم، وطبعا هذا يجعلنا نشعر بالاحباط لما ال اليه عراقنا الابي، ولكن حين مراجعتنا الى مكتب المفوضية للانتخابات وهي تعتبر دائرة عراقية على الاراضي الاسترالية وجدنا أنفسنا أمام خلية نحل في أنجاز معاملات التقديم للعمل في مراكز الانتخابات، في الحقيقة زادنا الفخر لما وجدنا من تفاني في العمل وبوجوه كلها تفاؤل، وهو ما أسعدنا وكيف لا يسعدنا أذا كان العمل هو مصير بالنسبة للشعب العراقي وبالاخص للجالية العراقية في أستراليا. ومنذ ان فتح باب التقديم للعمل في مراكز ومحطات للانتخابات التي ستجري في 10 ـ و11 ـ5ـ 2018 في جميع ولايات أستراليا ونيوزلندا. وما نريد قوله وبكل صدق ومن دون زيف، عندما دخلنا الى مكتب المفوضية للانتخابات التي لانعرف بها أحدً سابقا وذلك لاجراء حديث صحافي مع مدير المكتب دون موعد سابق معه، وأثناء دخولنا وجدنا بعض الزملاء الاحبة يعملوا في ذلك المكتب ذلك الباحث والصحافي د. مكي كشكول الأنسان الذي يحمل بين جنباته الصدق والتفاني من أجل أنجاز الاعمال المنوطة به وهذا هو ديدن د. كشكول، وكذلك الزميل الصحافي والشاعر خليل الحلي رئيس تحرير جريدة العهد المندائية، وكذلك الصديق المثابر ليث العبودي، ونحن نبلغ السكرتيرة حول نيتنا في أجراء مقابلة صحفية لمدير المكتب، واذا بشاب في مقتبل العمر كان وافقاً بجنبنا يرحب بنا ويعتذر لدقائق، وذلك لاجراء مقابلة لاحدى السيدات المقدمة للعمل، وعلينا أن لا نخفي شئ أننا وجدنا باب المدير مفتوحة وهو يقابل أبناء الجالية للعمل في أحدى المراكز الانتخابية في سدني. كل هذا جعلنا نزهو بفخر ونحن نسمع من أبناء الجالية العراقية وهي تخرج بعد المقابلة سعيدة بحسن الاستقبال من قبل مدير المكتب وحتى إن لم يقبل في العمل لاسباب معينة،.
هذا ما أكدته لنا شابة لم تقبل بالعمل بسبب عدم وجود وثأثق كافية لديها، وحينما سألنها عن سبب سرورها ذكرت بالحرف الواحد أنها مقتنعة بالمقابلة ولحسن الاستقبال من قبل مدير المكتب وبطريقة حديثه. واسفة أني لم أتمكن من ألعمل في هكذا مكان الذي يوجد فيه أناس تحترم عملها بصدق.
هذا ماذكرته لنا تلك الشابة العراقية من ثم استاذن مدير المكتب لدقائق لمقابلة شاب عراقي قدم أوراقه للعمل.
وكل هذه المقابلات وباب المدير لا يغلق بل يبقى مفتوحا،ً خرج الشاب ووجه مبتسم، وبفضول صحافي سالنا الشاب عن فرحه أجابني لقد قبلت، ولكن ما هذا المدير الذي سُعد أكثر مني حتى أنا شعرت بأني أقابل رجل قريب مني وليس مدير مكتب من أجل العمل معه.
وانا أسمع هذا القول تذكرت أولئك المدراء في بعض مؤسسات الدولة في عراقنا الابي ممن يجعلوا غرف مكاتبهم برج عاجي يمارسوا فيه البيروقراطية، وحينما دخلنا على مدير مكتب المفوضية وجدنا الاستاذ أحمد أياد شاب طموح يتعامل مع الجميع بكل شفافية.
وبصورة غير مباشرة سألنا عن سبب عدم غلق باب الغرفة الخاصة به أجابني بالنص - أنا واحد من أبناء الشعب العراقي أينما وجدت نفسي أجدها مع أبناء شعبنا، وهذا الرد جعلنا ندخل معه في حديث عن مهام مكتب المفوضية للانتخابات في أستراليا..
- · أعلنت المفوضية العليا للانتخابات وحدة أنتخابات الخارج/ مكتب أستراليا عن فتح باب التقديم للعمل كموظفين بصيغة عقد مؤقت لابناء الجالية العراقية حصراً وفق ضوابط وتعليمات المكتب المركزي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فما هي تلك التعليمات؟
نحن في اليوم الاول بعد أنتهاء مدة التقديم ولكنك قد وجدت بعض المتقدمين وهذا أجتهاد منا بعد أن نسمع ظروف المتقدم والوثائق التي يمتلكوها ومن ثمة نحاول تقديم العون لهم،، والشروط المطلوبة للعمل في مكتب المفوضية للانتخابات ـــ صورتين مع وثائق التخرج ووثيقة عراقية بطاقة الاحوال المدنية أو شهادة الجنسية العراقية بعد اكمال أستمارة التقديم واما بالنسبة للولايات في عموم استراليا يكون التقديم أون لاين.
- · كم مركز انتخاب يفتح في أستراليا ونيوزلند متى سيكون يوم الاقتراع؟؟
هناك تسعة مراكز ستفتح في عموم أستراليا ونيوزلند، وسيكون يوم الاقتراع وهو عرس أنتخابي يومي 10ــ11 من الشهر الخامس من عام 2018 وسوف توزع المراكز عل النحو التالي في مدينة سدني ـــ فيرفيلد ــ أوبرن ـــ ليفربول مع مرعات كثافة تمركز الجالية العراقية في تلك الضواحي.
- ·ماهو عدد موظفين بعثة مكتب أنتخابات أستراليا المعتمدين من بغداد؟
بعثة أنتخابات أستراليا مكون من أربعة موظفين معتمدة من المفوضية العليا الانتخابات وسيكون الخامس مديرًا لمكتب أنتخابات الخارج في نيوزلند..
- ·ماهي الية السماح للمراقبين الدوليين بمراقبة يوم الاقتراع؟ ومتى يتم فتح باب التسجيل للمراقبين للكيانات والاحزاب المشاركة في الانتخابات والمراقبة يوم الاقتراع؟
بالنسبة للشق الاول من السؤال الباب مفتوح لاي منظمة مسجلة ترغب في مراقبة عملية الاقتراع ووفق الضوابط، اما بالنسبة للشق الثاني تم فتح باب التقديم أمام وكلاء الكيانات والاحزاب السياسية لاعتمادهم كوكلاء وممثلين رسميين لكياناتهم وأعتمادهم مراقبي هذه الكيانات بلاضافة الى الاخوة الاعلاميين وسيكون أخر موعد للتقديم هو8ـ5ـ2018.
- ·ماهي تقديرات المفوضية العليا للانتخابات بعدد العراقيين المتواجدين في أستراليا ونيوزلند؟
هنالك تقديرات تمت وفق أحصائيات رسمية من قبل الحكومة الاسترالية بالاضافة لتقديرات أخذت من السفارة العراقية ونحن بدورنا نعتمد على الاقتراع يوم الانتخاب.
- ·ماذا تريد أن تقول للجالية العراقية؟
في الحقيقة أريد أن أطمئن أهلنا من الجالية العراقية أننا نقف على مسافة واحدة من الجميع وسنكون أمناء على أصوات أبناء الجالية لانها أمانة في أعناقنا وكذلك نطمئن الجالية ان الاقتراع وفرز والعد للاقتراع سيكون بطريقة الكترونية ومباشرة واعتقد وسوف يشرح طاقم المكتب الذي تدرب على ذلك.
واما الوثائق والمستندات ليوم الاقتراع في أستراليا بأحد هذه الوثائق:
- ·جواز السفر العراقي
- ·هوية الاحوال المدنية
- ·دفتر النفوس لعام 1957 شرط أن تكون فيها صورة
- ·اما الوثائق الاجنبية الساندة في أستراليا او الخارج بصورة عامة
- ·أجازة سوق البلدالمقيم فيه ،
- ·شهادة التخرج من الجامعات الاجنبية مصدقة من السفارة العراقية
- ·جواز سفر استرالي او نيولندي
- ·بطاقة اللاجئين الصادرة من الهجرة الاسترالية او نيوزلند
- ·شهادة ميلاد صادرة من السفارة العراقية في استراليا مع أية وثيقة اخرى ساندة
وبعد أن أستأذنا من الاستاذ أحمد أياد طلبنا منه أننا نود أجراء لقاءات مع الكادر المتقدم ابتسم الرجل مردداً الباب مفتوحة لك ولك كل الحرية.
التقينا بالكادر المتقدم الذي يقع على عاتقه مهمة التدريب مدراء المراكز ومدراء المحطات وموظفين الاقتراع وبطبيعة الحال هذه مهمة تحتاج الى دراية خاصة في شؤون الاقتراع، ولان فرز الاصوات سيكون على أجهزة خاصة بهذا الشأن.. كان لقاؤنا الاول مع الدكتور مكي كشكول وهو أحد الكوادر المتقدمة في تدريب تحدث الينا:
أننا دخلنا دورة تدريبة مكثفة في تركيا للتدريب على أجهزة الاقتراع مثل جهاز (السيكوز) الذي سيقوم بعملية فرز أوراق الاقتراع وبهذه الطريقة سوف يتخلى موظفوا المحطات عن القلم السري لان ورقة الاقتراع سوف تختم بختم خاص بالاقتراع وسوف يقوم جهاز (السيكوز) بقراءة ورقة الاقتراع ومن ثمة ترسل النتائج والبيانات بورقة الاقتراع الى المركز الوطني في بغداد عن طريق جهاز (ار تي اس) وبهذه الطريقة نحقق أنسيابية الفرز بشكل متقن وبشفافية عالية..
من ثم التقينا بالاستاذ بشار عباس والذي تحدث الينا قائلا:
مثلما تعرفون نحن الكادر المتقدم دخلنا دورة مكثفة في عملية تدريب ليكون لنا شرف تدريب السادة مدراء المراكز والمحطات كما وسيكون لنا عمل في متابعة المراكز والمحطات لتقديم المشورة لهم بما يتعلق في يوم الاقتراع..
بعدها كان اللقاء بالاستاذ عادل الرماحي وقد بين لنا أن عملهم الاول سيكون بفتح دورات للمقبولين في العمل في مكتب المفوضية في المستوى الثاني وهم مدراء المراكز والمحطات وبشكل مكثف وبالتدريب اليومي وبعد ذلك نقيم كفاءة الموظفين ونقيم مستواهم ليتم توزيعهم على المراكز الانتخابية كما وسنقوم بمراقبة أعمالهم يوم الاقتراع وتقديم المشورة لهم بمعنى اننا سنكون المرجعية الفنية لعمليات الاقتراع.
وفي لقائنا مع الاستاذ شيرزاد محمد أحد المدربين في الكادر المتقدم: نحن نضمن أنسيابية آجراء الاقتراع في شرح عملية الاقتراع للعاملين في مراكز الانتخابية وكذلك شرح عملية العمل على جهاز السيكوز الذي سيقوم بفرز والعد الكترونياً من ثمة أرسالها بجهاز (ار ـ تي ـ اس) المرتبط بالاقمار الاصطناعية وترسل الى المركز المحطة الرئيسية لذلك أصبحت هذه الدورة الانتخابية مختلفة عن الدورات السابقة لانها مثلما ذكرنا سيكون الفرز والعد الكترونياً، لذا نهيب بالجالية العراقية الذهاب الى مراكز الاقتراع وأختيار الشخصية المناسبة والكفؤءة لتحقيق طموحات الشعب العراقي.