يا شِراع َ العُمر ِ
إلى أين تمضي؟
والخناجرُ مِن حولِكَ تُلونُ
شِفاه َالأُفق ِ بأحمر ِ الدناءة.
إلى أين
تقودُنا خُطانا؟
أ إلى حيث ُ يتضاجع ُ الأُفقُ
مع سفَر ِ الموج؟
أ هُناكَ محط ُ رِحالِنا
يا أيُها الموجُ: سافر بي إلى حيث ُ
هدوءَ جنونِكَ.
فالحزنُ: ساعة ٌ رملية
والحيرةُ: بداية ُ للسقوط
أو رُبما بداية ٌ لليقين
لا فرق – في النهاية ِ الأمرُ سيان.
كأن السكونُ: يمشي
وكأن العُمقُ: يأتي
وكأنني توأمٌ للفضاء ِ و لا أدري .
ملامحُنا مُغلقة ٌ على ساعة ِ الرمل ِ
وأحيانا ً منحوتة ً على
إنتظار ٍ مِن زُجاج.
التيهُ – رئةٌ:
تشهَقُ حيرتنا تزفرُ أعمارنا
وخطواتِنا: اسئلَة ٌ دائمة – مطبوعَة ٌ على تعَجُب ِجبين ِ
ملامح الأرض .
عيناي مُغلقتان تماما ً
وقلمي غَط َ في نوم ٍ عميييييق.