لقد اصبح شهداء البصرة 20 شهيد و93 جريح و86 معتقل، ستارة خلفية يقف أمام ذبائحها -الباحثون- عن الشعارات ويترحمون على ايام الاوحد و.. كرد وعرب فد حزام.. بلا خجل. ويلتقطون التصاوير التذكارية على نقر دفوف –الدكاكات-
**
نحن بحاجة الى- فتاح فال- لاختيار رؤساء الجمهورية والوزارت والى -طشه- لان لعبة الدومنه اقفلت ولم تعد من مهمة الا بيع الشعب بالمزاد.. اسوة بما فعله احد الولاة عندما باع- البصرة.. بكيسين "كونيه" ام قلم العريض "من -الروبيات- الى تاجر وما كاد يصل -اسطمبول- حتى شنق على بواباتها..!!
**
يقال بان الشاعر معروف الرصافي.. زهق من وقوفه متفرجأ على هرجة الاحزاب فنادى على عمال البلدية وهم يستخرجون -كواني- الرمل والمزابل التي سدوا بها مجرى -نهر البدعة- ومجاري -البراضعية– قائلا: ولكم صدك صرتوا متستحون.. دتشوفوني واكف ومحد أيجيبلى حصان اركب عليه مو سيارة مظللة؟ فهرع –عبعوب- لابو الشارات المركزية في العاصمة ليبلغه بالنبأ العظيم ولما كان- السائس- منشغلا بلطمية مجلس النواب فوجهه لمراجعة مجلس البصرة الموقر لاستبيان الامر.. ولم يصدق السادة الوزراء.. الخبر اليقين الا بعد رؤيتهم له، وحين راى الرصافي وزير- نص بايه – بصحبة عبعوب فصاح به.. ولك -عبعوب- اني كتلك اتجيب لي حصان مو زمال؟
**
سمع الشاعر بشار بن برد.. احد الملالي يحدث رفيقه عن مواصفات قصر من قصور الجنة قائلا:
وان طول.. نافذته - 16فرسخا..
فهتف بشار.. بئس هذا البيت في -كانون-!
**
شوهد طبيب عدي صدام حسين -الخاص- و"حاليا".. قيادي في حزب الدعوة" يلبّس السفير الامريكي عباءة ملائية كما شوهد وهو يّنزل العلم العراقي من سارية الجامعة ويصّعد مكانه علم اسود اللون مشاركة في النفاق لان فضيلته ما عادت تكفيه اللكلكة فاصبح يلطم ليكون وزيرا – نصفيأ - لنكه-
**
يقال والعهدة على الراوي بان صاحب –الفهامة- المطالب باقليم البصرة وجد حلا لماء البصرة بنصب – مميات – لشفط الملح وتعليبه وقد اسرعت موسوعة- أغنس- لتدوين برا ءة الاختراع.
**
اراد احد- الملالي- ان يتطهر من اثامه بالحج الى احدى المحطات الدينية وخلال الطريق شعر برغبة اثمة لم يستطع مقاومتها ولم يكن في معيته الا بعيره والصعود اليه -صعبأ- ففكر بحل توافقي فقرر قطع فروع وأغصان من اشجار على الطريق صنع منها -سلم واسكلة- للوقوف عليها.. وما ان اتم فعلته حتى شعر بالندم فقال: اني ماردت بس الشيطان ورطني!
فظهر له الشيطان غاضبا.. ولك هي أخ.. اني منين اعرف أسوي أسكله ودرج.؟
**
كان المرحوم -كوبلانيكان- صاحب حصة 5% كريما في بناء ملعب الشعب ومراكز للفنون التشكيلية وتخصيص بعثات عالمية ويبدو ان شعب -الذره- الذي قضى على الرجل وحّول الخمسة بالمية الى جيوب الورثة الجدد قد وجدوا ايضا ضرورة تسليب -الالف والنون من –كولنيكان- كماركة تجارية جديدة واضافتها الى اسماهم الكريمة لتصبح اليوم.. قندريان وحمدانيان وقيطانيان وكالة ستيان.
**
كل ما حلمنا به من تغير لازاحة الوجوه القبيحة او حتى حجزها او تغيرها.. عادت اليوم وحتى بعد الذبائح الاخيرة الى اسوء مما كانت عليه تهدد وتشتكي وتنهب، وعادت تدفع بالعراق من جديد
الى يد الزعاطيط والمساومات.. لقد فعلت القوى الطائفية والعنصرية اليوم ما لم تفعله الحروب عندما مزقت اتفاقية -سايس بيكو- البصرة وعادت اليوم اتفاقية اهل العمايم واسرائيل برعاية ترامب تمسح عروبتها وتجبر من بقى من تراثها على الرحيل ومسح اول مدينة عربية بعد الفتح الاسلامي.
**
اذا ذهب الحمار بأام عمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار..
**
خورما.. وتعني باللغتين الفارسية والكردية.. التمر