1 (قال)
ـ أيّها الإنسان لو تسمو إلى مرتبة عقلك.
ـ الرأسمالي يتعامل مع جسد المرأة وكأنّه سلعة والإبراهيمي يتعامل مع جسدها وكأنّه عورة.
ـ من يُدرك لا يتصالح مع نظام يُنتج العنف، ومن يُدرك يتهيّب أن يكون موضع شبهةِ رِدّةٍ.. أو خيانة.
ـ الرمز أيضاً ملجأ الخائفين.
ـ ولئلاّ يقرّ بفضل الإنسان هو كلّما سمع منه جديداً، وما أكثر جديد الإنسان، يسارع ويقول: "علّم الإنسان ما لم يعلم".
قال له صديق: "دعك من توريط الله بمناسبة وغير مناسبة، هل الله علّم الإنسان اختراع القنابل العنقوديّة أو الفسفوريّة أو الكيمياويّة أو الذريّة.. لقتل الناس؟.
ـ دائماً المثقّف التنويري الصديق الباحث ماجد الغرباوي في المقام العالي من الشجاعة وحريّة الفكر ومداخلته "الخطاب الديني وقرصنة الحريّات" التي تنقد الجاهليّة الحديثة التكفيريّة المتسلّطة على العقل والأحاسيس والمشاعر تستحقّ القراءة مثلما تستحقّ الإنتصار لها باعتبارها خشبة خلاص في محيط المذهبيّة المقيتة والتعصّب الأعمى والتكفير وإراقة الدماء البريئة.
بلغ السيل الزبى.. حيث الذبح على الهويّة بات تنسّماً لريح الجنّة ورجل الدين يكفِّر زميله إذا لم يوافق له حتى من ضمن المذهب الواحد.. ولا استثناء.
ـ الحياة للشهداء.. والموت للمجرمين.
**
2 (من القانون الأخلاقي للهنود الحمر)
ـ إلى ابن العم الجميل حسين مسلماني ـ
ـ ليست الطبيعة لنا، إنّها جزء منّا، جزء من أسرتنا الأرضيّة.
ـ كن طوال الوقت صادقاً. امتحان إرادة المرء في الكون هو الصدق.
ـ معتقدات الآخرين الدينيّة احترمها، ولا تكرِههم لكي يقبلوا معتقدك.
**
3 (جون بشارة)
ـ كنّا شباباً نخشى الموت فقط باعتباره أصعب ما يصيب الإنسان، وبعد كلّ هذه السنين صرت أعرف أنّ الموت هو الأسهل.. بالمقارنة مع ما يصيب الإنسان من علل وعجز وآلام.
ـ كلّ ما تبقّى.. وقد تراكمت سنواتي التي ينوء تحت ثقلها جسمي أن يعمل أولادي بوصيتي: "ألاّ يبالغوا بالأحلام".
**
4 (ورقتان)
ـ الأوّل: "المجتمعات الغربيّة مستقرّة إلى حدّ التخمة". الثاني: "ما جاع "شرقي" إلاّ بما متّع به "غربي".
ـ لا يُقلّل عندي من شأن الدين مثل رجل الدين ذاته عندما يلجأ إلى حقل آخر، وهو حقل العلم، لتأكيد صوابيّة دينه كلّما سنحت فرصة، فيما العلم أكثر ثقة بنفسه عندما يحيل عزّته فقط إلى ذاته.
**
5 (بيتر حبش)
ليت كلّ طائفة تنظر إلى أخطائها عوض النظر في أخطاء الطوائف الأخرى فقط.
**
6 ( منقول)
"ما يحدث لعائلة.. يحدث لدولة".