- دار الفلك عالبرنو المالو مثيل
ياكل فشك-طهراني- بو وزن الثجيل
والينطح -ام كعيب- لو كامت تثور
واليرتمي بصدر- العده -حكو مغدور .-
**
-كنت ابحث في -شارع الفراهيدي- عن بعض كتب التراث فسمعت رجلا يسال البائع..
- عمي هذا الكتاب -الثخين- أبيش؟
- لا ادري ان كان الرجل قد تأثر وسمع بضجة الاحزاب المهيمنة وهي تبحث عن –الكتلة الاكبر- فقرر البحث عن—الكتاب الاثخن- لاعتقادة بانه الاجدر بالشراء.؟!
**
-قالت المرجعية الرشيدة في بيانها عن تدهور الاوضاع وضرورة ايجاد قائد حازم وقوي حتى يقود سفينة التغيير وكان للنداء رنة فرح كبيرة عند القوى الثائرة.. فراحت تتكهن وتتخيل البلاد وهي في ربقة ملاح جبار.
ويظهر بان- العصابة - المهيمنة على رقاب الشعب شعرت بالخيبة والهلع من البيان فسرعان ما بدأؤا بالمشاورات مع دهاقنتهم فاجروا-عملية تجميل سريعة، وجاهزة للنساء وسادة البلاد-وتركوا لمعلقيهم التنظير والاستبدال حتى وصلوا مثلما وصل- جحا -الى القرار الاخير فاشترى حماره..!
**
زهق –جحا- من تصرفات حماره فقرر التخلص منه وبيعه في المزاد فراح -الدلال يطري –الجحش- ويعدد محاسنه فهو قوي ونشط وذكي وسليم فهزت تلك الاوصاف –جحا- فقرر شراء حماره وحين عاد -جحا -الى بيته مع ح ماره
قالت - زوجته .. اشو هم رجعت بالزمال نفسه؟
**
-كان الفريق- جعفر باشا العسكري- رئيس وزراء العراق يزور الثانوية المركزية في بغداد عندما لمح استاذه -علي مظلوم -ايام الدراسة الثانوية يحاضر فرجع.
.فساله مدير الثانوية.. باشا اشو رجعت؟
قال -العسكري.. أتريدني ان ازور الصف فيقف استاذي القديم -علي مظلوم- تقديرا لي. لا لن افعل ذلك..!
**
-ايام الحكم الملكي كان ترفيع افراد الشرطة ومنحهم –خيط–يتم من قبل لجنة تضم مدير الشرطة وعدد من المعاونيين . والمفوضين.
وكان السؤال الاول -موجها- لاحد العرفاء..
-عريف علوان.. ياهو -أثكل -منّ الحديد- لو- منّ الصوف المبلل-؟
- مّن الصوف سيدي..!
- ولك شنو هاي ..؟
- لا.. سيدي.. الحديد!
- ولك شلون؟
-ها.. مّن الصوف..!
-ضحكت لجنة الامتحان، الا ان – ماموراحد المراكز –قال لمدير الشرطة..
-سيدي.. من المستحيل نجاح اي شرطي خارج حدود مهنته والحصول على – خيط - فدعني اساله انا؟
- عريف علوان .. جم –كواد- بالميدان؟
- 78- كواد .. سيدي
وبعد ؟
- - 213- كحبه.. سيدي
**
يومها كانت اجهزة الشرطة موزعة حسب اهمية المناطق مثل—مركز المربعة وسيد سلطان علي والبتاويين والميدان وغيرها – وكان افراد الشرطة يعرفون مناطق -النشالين والشقاوات وتواجدهم في المايخانات والملاهي وطرق انتشارهم بالاسماء فلكل نشال نوعية ما بسرق فاذا ما وقع حادث سالت الشرطة المشتكي.. في اي ساعة ومكان وقع الحادث وما نوعية السرقة.. وبعد اقل من ساعة يتم الوصول الى السارق..! ولكن عندما حط—الحرامي والنشال - مكانهم فلم يعد يفكر بمن يدخل ويخرج فقد اصبح همه.. كيف يفرهد ويسرق و يجبي الحرام .. لاعتقاده بانها فرصة ذهبية لا تعوض لابد من استغلالها وتحويلها خارج المنطقة الخضراء.!!
***
- يقال بان احد -وزراء -تصريف الاعمال - هرب الى جهة مجهول ولم تصدر رئاسة الوزراء اي ايضاح حول- الغيبة- لان الدوام -بكيفه- اذ يقال بان معالية ذهب الى -وطنه الثاني – لقبض- المنحة الشهرية- الى كانت تصرف له عندما كان مصابا بالكأبة قبل ان يصبح.-وزيرأ-؟ وتقول جهة مقربة من فخامته.. بانه ذهب يستطلع احوال العمارتين اللتين اشتراهما من منحة المستشفى وترك رئيسه يخلط الطين بالعجين بعد ان اصدر- الدلال الامريكي- قراره بالعقوبات الاقتصادية على -جارة العمر -
**
- ارتفع النياح والصياح بين مجموعى من الكلاب السائبة على كلب ضال حاول المرور بالخرابة حتى اجبروه على ترك المنطقة المحرمة وبعد نصف ساعة من الهدو ء حاول الكلب العودة الى المكان الا ان القيامة قامت لمنعه من الدخول الى مملكتها او حتى السماح له بالمرور فاضطر المنكود للهرب والبحث من مكان اخر . اليست الكلاب الضالة احرص من سياسيينا على وطنهم؟
**
-توسل برميل –الزباله - النائم بمحلة -البراضعية -بمراقب البلدية قائلا.. عمي دخيل الله ودخلك..
متاخذني الى شوارع - ملاكي اقليم البصرة - للراحة والاستجمام..؟!
-للبراضعيه سوي نيه وشوف حال البلدية؟ **