مأزق الأتباع
اضطراب تنبؤات نتائج الانتخابات، وانعدام اليقين بالفوز لدى الكتل صاحبة السلطة والخوف من انقلاب الجمهور الناخب، خلق اضطرابا في صفوف الاتباع من انصاف السياسيين والاعلاميين، وقد تشرذَمَ هولاء على خطى تشرذُم اولئك.
ففي غضون عقد ونصف من السنين، وفي غياب اخلاقيات الولاء واضطراب الضمير السياسي تكونت بطانة من انصاف السياسيين والكتاب والإعلاميين يتاجرون بضمائرهم في بازارات الحظوظ والنفوذ والسلطة "يميلون اذا الريح مالت" وصاروا يتسابقون للوصول الى"الوليّ" حتى قبل ان يصعد السلم الى الموقع النافذ.. انهم يستخدمون حاسة شم غريبة لم يذكرها حتى ابن سيناء عندما رصد 10 آلاف رائحة مسجلة لهذه الحاسة الفريدة.
معزوفات انتخابية
"انهم يغنون من فوق كومة الخراب.." هكذا ندد الموسيقار اليوناني تيودوراكيس بمرشحين للبرلمان كانوا قد خربوا ثقافة الشعب اليوناني، واحتالوا على فطنة الناس، وغطوا للاستبداد العسكري كل جرائمه، وهذا ما يحدث لدينا، بالصوت والصورة:
نواب تفننوا في الدجل والترزق على ابواب العواصم، وافتضحوا، وتواروا، ثم يعودون للترشيح الى السباق الانتخابي الجديد.
دانا
ليلة امس كتبت نعيا عنك، وفيك.. لم اصدق انك تحولت من شاهد الى قبر.. مسحت النعي.. وفي الصباح عدت اليك.. ما اغزر الدموع التي تهطل من عيون محبيك.
اذن انت راحل، دانا جلال، ايها الكردي الانيق، اجمل الميتين في محفوظاتي.
انتصار عجيل
بكل اعتزاز .. انت مفخرة حركة الاحتجاج