بعد التعديلات التي اجريت على نظام سانت ليغو لانتخابات مجالس المحافظات (1.9) لتوزيع المقاعد. جوبه بالرفض والاعتراض من قبل كتل برلمانية، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي وجمهوره المتابع لسير الاحداث هي ايضا وجهت انتقادات لاذعة للكتل السياسية المتنفذة لما لهذا التعديل من مساؤى كبيرة ومصادرة لاصوات الناخبين وذهاب هذه الاصوات لمرشحين قد يكونوا غير مرغوب فيهم، وبسبب هذا التعديل ايضا مارست الامم المتحدة الضغط على مجلس النواب من اجل تعديل نظام احتساب الاصوات وفقا للنسبة المقررة في النسخة الاصلية لنظام سانت ليغو. ًووصف هذا التعديل بانه يعزز الدكتاتورية السياسية بصورة جديدة من خلال القوانين وقد صادر هذا التعديل ايضا حق الشباب في المشاركة بالعملية السياسية وهي الفئة المعول عليها لبناء المجتمع وهم بناة المستقبل التي تستوجب ان تكون لهم حصة في الراي والعمل والبناء ، لكن من خلال هذا التعديل لايمكن لهم المشاركة الا من اتم الثلاثين من العمر.
وان هذا التعديل كشف عن النيات المبيتة للكتل الكبيرة التي تجاوزت الشعارات التي ادعتها، وقفزة على الوعود والاصلاح ومساندة الشباب لتكون زمام الامور بيدها فقط، وبهذه السيا سة المتفردة والقرارات المجحفة التي كانت السبب الرئيس لجر العراق الى ويلات الحروب وتردي الاوضاع وخسارة كبيرة بفئة الشباب المعول عليها في البنا ء والاعمار والاصلاح والحد من الفساد الذي نخر جسد العراق، وسيكون بذلك نظام سانت ليغو مخيبا للامال ومضيعا للاحلام التي نسعى الى تحقيقها في التغير وبنا ء بلد يتمتع بالسيادة والامن والعدالة والسلام. لذا الكل مطالب بالوقوف وقفة قوية بوجه الظلم وكلنا مسؤلون امام الله وامام انفسنا وضمائرنا بان نصون العراق من كل كيد وعدو، فقد ان الاوان لنكون يدا واحدة لبناء البلد، فالعراق كان ومازال اهلا للبطولة والشهامة ولن يخلو من ذلك طالما فينا قلوب تنبض بحب العراق.