منذ ان ابصرنا نور الدنيا منتصف القرن الماضيي ونحن نسمع ونرى مجريات الصراع العربي مع عصابات متوحشة تحولت لدرلة مارقة لا تعترف بقانون ولا حدود وقيود دولية.
وتعودنا ان اسرائيل تخترق كل الاعراف والقوانين وتدان من محلس الامن والامم المتحدة والعالم كله لكنها على الرغم من ذلك تبقى مدللة للادارات الامريكية الديمقراطية او الجمهورية تدعم عدوانها وتتستر على وحشيتها في الاراضي الفلسطينية المحتلة وامتد عدوانها على العرب جميعا وقادها ذلك للغطرسة وهي تتلقى مساعدات مليارية سنوية من امريكا والتي مهدت لها الطريق للتطبيع بين العرب والكيان الصهيوني الذي اوشك ان يحقق حلمه وشعاره من الفرات الى النيل.
ولابد من الاشارة ان اسرائيل نتنياهو تعيش الان مرحلة نوعية من التغول وعدم احترام الاخرين فهي نغير على سوريا ولبنان ووصل العدوان الى العراق وللاسف مازال موقفنا هزيلا وصراعاتنا مدمرة ولم نجتمع لنقرر اسلوب الرد لاستعادة كرامتنا وسيادتنا وهيبتنا امام دولة لقيطة.
وللاسف ترتفع اصوات تشمت بقتل عراقيين وهذا امر مرفوض على الرغم من كل تحفظاتنا وسعينا لابعاد البلاد عن محاور الصراع لكن ذاكرتنا ونظرتنا للمستقبل بل كرامتنا لا تسمح لنا القبول بالمهانة والذل ولابد من موقف حكومي وبرلماني صريح لادانة العدوان والرفض المطلقً للتفكير الذي يامل بالاصلاح بالاستعانة بالاطراف الخارجية الاجنبية مهما كانت تسميتها.
الشعب يريد دولة مستقلة قادرة لحماية شعبها وضمان استقلالها وسيادتها لاتسمح ان تمتد الايادي المتوحشة داخل حدودنا وبغير ذلك سيطمع فينا القاصي والداني فنخسر التاريخ والجغرافية ونصبح وطن بدون هوية.