اشتقت اليلي غيمة
ك حبيبتي
دموعي انتِ
وفرحي والاحزانِ..
تنهمر ذكرياتنا
سنيناً قضيناها معاً ..
مطراً دائماً،
ناعماً
لا يستكين
ولا تؤرقه شمس الزمانِ
يبللني..
يلفني
يسليني في غيابك..
يبردني،
يدفيني
يحملني فوق اكتافك..
غيمة تقيم فوق رأسي
تعصر دمعاً على ذهابك..
غاليتي،
لا ادري ما اقول لك الان
ماذا حل بنا في غيابك
وكيف تغيرت الاحوال
والمنظر من النوافذ..
هل تذكرين شوارع تلك الايام؟
هل تذكرين سيدني والبيوت؟
هي لا زالت هنا...
لكني انا هناك
عندك،
بين عيونك
وظلك في كل الاماكن..
يفيض الشوق يا مقلة عيوني
يفيض الشوق من الاهداب
طال بعادك ايتها الاميرة
الا تشتاقين الى الاحباب والاماكن؟
تخبريني قصصاً
وعن اناس التقيتهم
عن الشوارع والبلدان
وعن عروض عمل
وعن بيوت واوطان
اقرأ انا رسائلك
ابتسم وتدمع عيني
اقول لك هنيئاً
وقلبي تعتصره الآلام
اقول لك نعم
وما قصدت الا "لا"..