(السعوديّة)
"السعوديّة تصرّ أن يكون الحكم في سوريا "ديمقراطي تعدّدي"!.
**
(نصري الصايغ)
".. كان الربيع اليمني سبَّاقاً، اجتاز امتحانات قبليّة بنجاح، حجز لنفسه مكاناً في الساحات والميادين كأنّه على موعد مع التجربة التونسية، خافت أنظمة الردّة الخليجية، تدخّلت، قدّمت حلاً ترقيعياً، جمعت التناقضات في صيغة تعيد الهيكل اليمني إلى نصابه القديم والظالم بصيغة "توافقية" عرجاء، وكان ما كان، إلى أن اقترفت السعودية "عاصفة الحزم". اليمن ركام. العنف استباحة للبشر والحجر. القصف الجوّي سَوَّى اليمن ساحة دخان وأفسح الطريق لسيادة "داعش" و"القاعدة"، من علامات ذلك ما يجري في عدن".
**
(تدمير بالصمت أو بالتبرير)
".. وفي هذا السَّبيل تَمَّ استثمارُ البترودولار الأوليغارشي الخليجي لاصطِيادِ رُمُوز الثقافةِ العربيّةِ التّقدُّمِيّة وتَدْجينهم بِتَمويلِ صُحُفٍ ومجلّاتٍ ومَنابر إعلاميّةٍ ومراكز دراسات وبُحُوث وَجَوائز ماليّة للشعر والفكر والنقد الأدبي والترجمة والسينما والرواية وأدب الطفل والتاريخ وغيرها، وباتَ استرْضاءُ الجِّهات الخليجيّة المَعْنِيَّة جَرْياً وراءَ المال دَيْدَنَ "مُنْتِجِيّ" هذه "الثقافة العربيّة " وفقَ مواصَفاتِ السُّوق الخليجي.
وهكذا فَقَدَتْ النُّخَبُ الثَّقافِيّة العربيّةُ مصْداقِيّتَها، واستَقالَتْ مِن دَورِها التنويريّ المُفْتَرَض في إيقاظِ وَعْيِ العامَّةِ واستِشرافِ المُسْتَقْبَل والإرتِقاءِ بِذائقةِ التَّلَقِّي الإبداعِيّ، وبالتالي انْهارَتْ المَنْظُومَةُ القِيَمِيّةُ الإنسانيَّةُ لِصالِحِ التَّصَحُّرِ الثَّقافِيِّ وانْطِلاق الغريزيّ "مُتَحَرِّراً" مِن عقالِهِ الحضاريّ.
وباتَ المُثَقَّفُون والمُبْدِعُونَ العَرَب مَوضوعيَّاً على الأقَلّ ، مُتَواطِئينَ مَع السياسةِ الخليجيّةِ التي تتآمَر على وُجُودِ شُعُوبِهِم وأوطانِهِم وتُدَمِّر دُوَلَهُم، بالصَّمْتِ وأحياناً بالتَّسْويقِ والتَّبرير و"المُبارَكَةِ" ، لأنَّهُم قَبَضُوا وَيقبضُونَ ثَمَنَ كُلِّ قطرَةِ دَمٍ زَكيٍّ تسيل على سكِّينِ إرهابيٍّ..".
ـ الهادي دانيال ـ من حوار أجرته معه مجلّة سطور التونسيّة.
**
(سؤال)
إذا الكاز والغاز، أو الصهيونيّة، أو البنتاغون، عقيدتك، فماذا يكون المجرم، أو ماذا تكون الفاشيّة، أو النازيّة؟.
**
(زمان داعش)
ليت أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى داعش يتوجّهون إلى سفارات الكاز والغاز وتركيا وفرنسا وبريطانيا.
العسكريّون اللبنانيون المختطفون واقعهم في رقاب نزلاء تلك الأوكار الذين طالما احتضنوا الإرهابيين منذ زمان "المجاهدين" في أفغانستان إلى زمان "داعش والنصرة وجيش الفتح.. إلخ" اليوم في العراق وليبيا وسوريا واليمن.
**
(أميركا)
الولايات المتّحدة الأميركيّة لعبت كثيراً بأوراق الطائفيّة والمذهبيّة والقبليّة والعشائريّة والعائليّة في المناطق العربيّة، ويكفيها بذلك الخزي والعار.
**
(حرفيّاً)
"إيران سبب تدمير ليبيا وتونس وغزّة، وتنشر الإرهاب في سيناء، وتنغّص حياة الأفغان". منقول بالحرف عن أحدهم.
**
(شهداء)
اللبناني الذي ذاته اعترف أنّه فاسد لا يحقّ له أن ينفي صفة الشهداء عن 1600 جندي "درزي" من الجيش العربي السوري استشهدوا دفاعاً عن بلدهم وجيشهم.
**
(فرويد)
مع الشكر سلفاً لكلّ من يهدينا إلى حقيقة ما قال العالِم النفسي الشهير سيغموند فرويد؟:
1 ـ تربح البشريّةُ أكثر ممّا تخسر إذا تخلّصتْ من الأديان.
2 ـ لا تربح البشريّةُ مثلما تربح إذا خسرتِ الأديانُ.
**
(له في خلقه شؤون)
قال أحدهم: "يجب أن يكون المريد بين يدي شيخه كالميت بين يدي غاسله، وإذا رأيت شيخك يزني فلا تقل زنى بل قل عيني هي الزانية".