1 ـ (سكّينُ ترامب)
سبقَ وترجمتُ للرئيس الأميركي دونالد ترامب مقالته: "من يملك الذهب.. يسنّ القوانين".
ووجدتُ أنّ السعودي يملك ذهباً، فيما الأميركي هو الذي يسنّ له قوانينَه..
فكيف تصحّ مقالة الرئيس ترامب؟.
ووجدتُ أنّ مقالة ترامب "تفضح المهمّ لتستر الأهم" فما هو الأهم؟.
الأهم هو السكّين.. الرمز الأعلى للشرّ في العالم.. والسكّينُ في يد الأميركي التي ينصاع لها الذهب السعودي.. فيتلقّى صاغراً قوانينها.
وعليه لا شرعيّة للذهب.. من دون وحشيّة السكّين. وعليه يا ترامب: لا استهانة بالذهب، ولكن أيضاً:
من يملك السكّين.. يسنّ القوانين".
2 ـ (في سلميّة إسرائيل واعتدال السعوديّة)
إسرائيل التي تحتلّ فلسطين وتقتل وتشرِّد الشعب الفلسطيني هي مع السعوديّة الوهّابيّة كيانان يُضرب بهما المثل سلاماً واعتدالاً.. وإليكم الدليل:
¨ـ الرئيس الأميركي ترامب امتدح من إيطاليا نوايا إسرائيل السلميّة.. مثلما امتدح اعتدال السعوديّة.
¨ـ فوكس نيوز، قبل خطاب ترامب إيّاه، بدقائق، في إيطاليا.. قالت أن استراتيجيّة ترامب هي مواجهة إيران والمتطرِّفين، وهي الإستراتيجيّة التي تعزّز التقارب أكثر بين الحلفاء في إسرائيل.. وفي العالم العربي الإسلامي المعتدل.. وعلى رأسه السعوديّة.
¨ـ بعضُ لبنان.. أو جوقة عشّاق الكاز والغاز.. وما يُصرّحون به بلا أدنى خجل ضدّ المقاومة التي تدفع الدم لحماية لبنان من الصهاينة المجرمين والدواعش الأشرار.
3 ـ (قمّة النذالة)
ولأن حال هؤلاء القذرين لم يتغيّر.. فلا بأس من إسماعهم مجدداً ما قاله الكبير:
مظفر النواب.. قبل عقود:
أولاد القحبة.. / من باع فلسطين/ سوى قائمة الشحاذين.. على عتبات الحكّام / ومائدة الدول الكبرى / أولاد القحبة / لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم / إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم / الآن أعريكم في كل عواصم /هذا الوطن العربي / قتلتم فرحي / في كل زقاق أجد الأزلام أمامي/ أصبحت أحاذر حتى الهاتف / حتى الحيطان وحتى الأطفال / أعترف الآن أمام الصحراء / بأني مبتذل وبذيء كهزيمتكم.
يا شرفاء المهزومين / ويا حكام المهزومين / ما أوسخنا.. ما أوسخنا.. ما أوسخنا ونكابر / ما أوسخنا / لا أستثني أحدا. هل وطن تحكمه الأفخاذ الملكية.. /هذا وطن أم مبغى؟
ماذا يدعى استمناء الوضع العربي أمام مشاريع السلم / وشرب الأنخاب مع السافل (من فورد الى ترامب)؟
أصرخ فيكم إن كنتم عربا.. بشرا.. حيوانات / فالذئبة.. حتى الذئبة تحرس نطفتها / والكلبة تحرس نطفتها / والنملة تعتز بثقب الأرض/ لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية/ يا أمراء الغزو موتوا / سيكون خرابا.. سيكون خرابا.. سيكون خرابا!
ـ من مقالة ابراهيم الأمين حول "قمّة النذالة".
4 ـ (إغراء حازم صاغيّة)
ـ أمرٌ خطير أن يدعو حازم صاغيّة جميعَ قوى المعارضة السوريّة إلى "إغراء" الغرب من أجل التدخّل عسكرياً لإزالة الأسد، وليس هذا الإغراء سوى إعلان الإستعداد للتخلّي والتنازل عن الجولان!.
ها هو صاغيّة يكتب:
"إذا كان العنصر المُتعلّق بالجولان وكيفيّة استعادته واحداً من الأسباب التي تُضعف إغراء العالم.. وجب على الثورة أن يكون لها قولها الصريح، والواضح، والمُطمئِن، في أمر استعادة الجولان وطيّ صفحة الحروب"!.
والمجلس الوطني السوري، وبلسان رئيسه السابق الدكتور برهان غليون، صرّح علناً ومراراً إنّه سيستعيد الجولان بالمفاوضات فقط، ويعرف صاغيّة ذلك، فلماذا يكتب اليوم إنّ "على الثورة أن يكون لها قولها الصريح والواضح والمُطمئِن في أمر استعادة الجولان".. و"طيّ صفحة الحروب"؟.
وأمام من يريد صاغية من المعارضة السوريّة أن تكون صريحة وواضحة ومطمئنة؟
نعم.. لكِ يا فلسطين، ولك يا جولان.. "ربّ" يحميكما.
ملاحظة: (هذه الورقة سبق ونشرتُها في حينه.. وأنشرها الآن مجدّداً تنشيطاً للذاكرة).
5 ـ (زعران)
الشرفاء في المعارضة السوريّة عابوا على النظام السوري سابقاً مفاوضاته الدبلوماسيّة.. لاسترجاع الجولان المحتلّ، ذلك قبل اندلاع النيران في بلدهم، وعليه لا بدّ أن يكون كلام مغاير منهم لكلام المجلس الوطني السوري المعارض.. بتكراره المشبوه لمقولته.. باستعادة الجولان بالدبلوماسيّة، أي مثل ما سبق من النظام الذي أصلاً لم يسقط مبدأ استعادة الجولان بالقوّة، أو فليقولوا علناً: "لحسْنا كلامْنا.. نحنا "قُرْطة" زعران.. كزّابين.. طلاّبْ سُلطهْ".
ـ ملاحظة: (سبق ونشرتُ هذه الورقة في حينه أيضاً.. وأنشرها مجدّداً فقط تنشيطاً للذاكرة).
6 ـ (قال)
عندما تكون معارضاً.. إحذرْ ألاّ تبدو مأجوراً.
ـ منقول بتصرّف.
7 ـ (صدّام)
"وثائقي" جديد باللغة الإنكليزيّة.. شاهدته أخيراً يسلّط الضوء على شخصيّة الرئيس العراقي الأسبق صدّام حسين: منذ طفولته إلى استلامه الحكم.. إلى غزو إيران والكويت.. فإلى حرب عاصفة الصحراء و11 سبتمبر وأسلحة الدمار الشامل.. ثمّ إلى الغزو الأميركي للعراق.. وإلقاء القبض على صدّام.. وسؤال بوش الإبن لمن يحيط به في البيت الأبيض عمّا يمكن أن يفعله بصدّام حسين.. ليرفع أخيراً إبهام يمينه، شادّاً باقي الأصابع إلى كفّه.. على اقتراح مَوْتور بحكم الإعدام شنقاً.
وعدا ألفاظ كلّ من شارك في هذا الوثائقي بحق صدّام من مثل: "المجرم صدّام"، "الديكتاتور صدّام"، "قاتل شعبه بالكيمياوي"، "زير النساء"، فالوثائقي ينتهي بمشاهد رومانسيّة عن عودة الحياة الطبيعيّة الهانئة.. والحريّة والوفاق والوئام للعراق ولشعب العراق الذي أخذ بارتياد الأسواق التي يحرص الوثائقي على إظهارها نظيفة.. ومعارضِ الكتب الكثيرة!.
إسم البروباغاندا الأميركيّة.. أو الوثائقي الأميركي: "Saddam".
8 ـ (أخيراً)
ـ إذا تكلّم سيّد المقاومة.. السيّد حسن نصرالله.. تشرق وجوه كريمة وتُظلم وجوه لئيمة.
**
ـ نشكر الله على نعمة الإسلام.. أم على لعنة الإسلام؟. بل نشكره على نعمة الإسلام، وألف ألف لعنة.. على مَن يجعل الإسلام لعنة.