1 ـ (قال)
ـ الحقود
لا يعتقد أنّه يمكن أن يكون قد أساء الفهم.
ـ الحقود
هو من يعمل على ضلال ما يسمع
وليس على هُدي ما يرى.
ـ الكريم
هو من يعمل على أساس الظاهر
لا على أساس الباطن.
ـ الكريم له الظاهر
وليس له الباطن.
ـ يُقاس الطموح بالإمكانيّات.
**
2 ـ (أوراق)
"إلى يسرا وبطرس روحانا ومنهما"
ـ "مختبئة أنا في غابة مِن الشوق" قالت، وسالت من عينها دمعة.
ـ "أنتِ في غابة مِن الشوك" قال مازحاً، وهو يمسح الدمعة عن خدّها.
ـ "الشوكُ والشوقُ واحد" قالت، وهي تبتسم.
**
قال له: "بصراحة، إنّ نفي وجود هيكل سليمان، وإنّ نفي تدميره وابتناء المسجد الأقصى على أنقاضه هو تشكيك بالقرآن وجحود وكفر بالله"!!!.
**
"المجمع الصناعي العسكري الأميركي يرغب بالتوتّر المحسوب في مناطق من العالم" ليبيع السلاح ويرطّب الدولار بالدمّ.
**
3 ـ (عقل العويط)
لا، لبناننا ليس "لبنان الشاعر" ولا "وطن النجوم"، بل هو هذا اللبنان المزبلة العامّة، أمّا اللبنانيون فكاذبو أديان ومنافقو قيم، وها أنا أشهد غير هيّاب، فأقول بصوتٍ مزلزِلٍ إنه لو كان للأديان أن تنفض يدها من المؤمنين بها لكان عليها أن تنفض يدها من هؤلاء الذين "يؤمنون" بالإسلام وبالمسيحية في لبنان.
**
4 ـ (نصري الصايغ)
"نظام دولي شره ومتوحّش، لا يؤمن بغير دين الربح بأي وسيلة ولو كانت إجرامية:
سرقة، احتلال، فتن، اتّفاقات ظالمة، شراء ذمم أنظمة وحكومات، سيطرة على الموارد.
نظام دولي يقيم سلطته الكونيّة من دون اعتبارات لقيم الحياة في مستوياتها العادية: خبزاً، دواءً، ماءً، استشفاءً، تعليماً، كرامة.
نظام دولي يهدف أربابه القلّة إلى تكديس أرباح بموازاة تكديس القتلى والجائعين والمعدمين والمنبوذين والعاطلين عن العمل والممنوعين عن الأمل".
**
5 ـ (صبحي الحمّود)
"يوجد فرق بين صاحب الدين، وﻻ أقول المؤمن، وبين الملحد.
الأوّل متعصّب، الثاني غير متعصّب.
صاحب الدّين ذو ثقافة وحيدة الجانب وضيّقة، فيما الملحد شموليّ الثقافة.
الأوّل ﻻ يحترم أحداً ولا حتى أبناء طائفته، الثاني يحترم كلّ النّاس.
وأخيراً الملحد يجيد اللغة العربية، وصاحب الدّين يعفّس باللغة العربيّة".
**
6 ـ (لكاتبها)
"الفارق بين الجهل البسيط والجهل المركّب بحسب علماء السوسيولوجيا أنّ الجهل البسيط يعني إدراك الشيء على غير حقيقته والجهل المركّب هو إدراك الشيء على غير حقيقته مع اعتقاد المدرِك أنّه يدركه على حقيقته (مثل الذي يعتقد أنّ المرأة شعرها عورة وهي ناقصة عقل وحظّ ودين وشهادتها مشبوهة إلخ، ويصرّ على حقيقة ما يعتقده) فالجهل البسيط يمكن العلاج منه والتخلّص من تبعاته، لكنّ الجهل المركّب مرض عضال لأنّ الجهل في هذه الحال يتحوّل إلى عقيدة يستميت صاحبها في الدفاع عنها ولا يقبل أيّ علاج، بل على العكس يرى الأصحّاء مرضى والمرضى أصحّاء".
**
7 ـ (شكراً)
".. ما من كلمة تترك بصماتها في الروح مثل تلك التي تنبعث من روح كاتبها، وما من أديب تنطبع كلماته في الوجدان كالذي لا يتصنّع المعرفة ولا يلهث وراء المظاهر.
وشوقي مسلماني هو من أولئك الأدباء الذين يجسّدون الكلمة المعبّرة والمعرفة المتجذّرة، هو المفكّر الرفيع بأصالته والكاتب الذي تنتعش العقول بعطر كلماته والشاعر الذي تفرح القلوب بإحساسه المرهف.
وفوق كلّ ذلك هو صادق بنبل تواضعه ودماثة أخلاقه، فضلاً عن كونه من أبرز الساعين الى تخفيف وطأة المعاناة التي باتت تسلخ الحيوية الوجدانية من الجذور في زمن مظلم باتت تُغتصب فيه الأحلام وتسود فيه الأوهام.." مجلّة الغربة ـ سركيس كرم.
**
8 ـ (موشي دايان)
"قصيدةٌ مقاوِمةٌ بعشرين مقاوماً..".
**
9 ـ (غوته)
الأمل
آخر ما يموت.