تهجير زرافتين
هجرت زرافتان قسرا من أعالي النيل بمصر إلى كل من لندن وباريس على شكل هدية قدمها والي مصر عام 1825 محمد علي الألباني الى كل من ملك بريطانيا جورج الرابع وملك فرنسا شارل العاشر، وكان حال الزرافة الأولى سيئا إذ استقبلت بالازدراء الموصول بالسخرية المتزايدة آنذاك من الملك البريطاني، فماتت عاجلا، فيما نعمت الأخرى بالشهرة في باريس، فصارت موديلا للقبعات ولتسريحات الشعر.
د محمد الربيعي ( مجلة العربي )
ملاذات آمنة
في نص روماني يعود الى العام 70 بعد الميلاد، جاء أن ثيون ابن ذيمتريس، وهو رجل غني كان قد قدم مئة دراخما لمعبد زيريس في المدينة، ويقول النص عن ثيون، انه لاجئ الى المدينة ويصف المدينة بـ “الملاذ”للاجئين الذين تضطرهم الحروب او الانشقاقات بين الملوك الى الاقامة المؤقتة فيها. ويشير النص الى ان “اللجوء” عرف لدى الساميين وان المدن الصالحة للجوء هي المدن المقدسة التي يوجد فيها معبد مقدس، حيث يحرمك انتهاكها او اجتياحها من قبل المتحاربين، وقد وجد الاراديون الفرصة السانحة لتوسيع ممتلكاتهم من الأرض القارية بفضل الهبات التي تلقوها من الناس الاغنياء، الذين كانوا قد التجؤوا اليهم ليفيدوا من حق الحصانة.
خ تيكسيدور وب .
كانيفة (الحياة الدينية في سوريا قبل الميلاد )
سفينة نوح سفينة المهاجرين الاوائل
“قيل يا أرض ابلعي ماءك وياسماء اقلعي، وغيض الماء، وقضي الامر، واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين“
القرآن كريم (هود)
مـن انـت
كل البحار لديك ملح
كل ما في الارض عابر
سعدي يوسف ( الطير المهاجر )
دوامـة
هذا انا ملقى، هناك حقيبتان
ويد تلوح في رصيف
لا يعود الى مكان
بلند الحيدري ( خطوات في الغربة )