على الصعيد الشخصي، وبالذات على مستوى الكتابة والتأليف والنشر، فقد كان فعلاً عاماً خصباً.
- للمرة الأولى في حياتي أصدر كتابين بعام واحد: (واقف في الظلام) الذي حظي باهتمام قرائي ونقدي أسعدت به، و(حينما تمضي حراً) مطبوع ببيروت ولم يصل بعد إلى بغداد، ما زلت قلقاً بشأنه وهي مشاعر طبيعية اعتدت على أن لا تهدأ إلا بعد وصول الكتاب إلى القارئ.
- أعددت للنشر كتاباً ربما أدفعه للنشر مطلع العام المقبل. الكتاب يحمل عنوان (ذلك الصفاء الذي أضعناه) وهو كتاب يراجع سيرة دواوين أصدرتها ويسلط أضواءً على جانب من وقائع وعلاقات شعرية وثقافية عشتها خلال العقود الماضية. الكتاب يخضع لمراجعة أخيرة حالياً.
- فرغت من ديوان شعري بعنوان مبدئي قابل للتغيير وهو (أطياف سبايكر). الديوان هو تواصل مع (شريط صامت) إنما بتقنيات أخرى ويعنى ليس بالجانب الأمني حصراً، كما في (شريط صامت)، وإنما أيضاً برؤية حياتنا وانكساراتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
- أكثر من أربعة كتب أخرى مخطوطة أخرى هي نتاج عمل كتابي متنوع خلال السنوات الخمس الأخيرة، وجميعها تتطلب مراجعة وتحريرا وتبويبا آمل أن تسمح ظروف العام المقبل بتنفيذ بعضه.
تمنياتي للجميع بحياة أكثر سلاماً وحيوية وجمالاً وإبداعاً.