60,000,000 يَد ٍ :
تَحملُ بصمات ٍ شتى ،
بصماتُ – لصوص ٍ / عُمال ٍ / شُعراء ...
وبصمات ٍ عاطلة ٍ ، كأنما موعدُ صلاحيتِها، قد أنتهى .
لُنجري حُسبَة ً بسيطة
60,000,000 ÷ 2 : لإعتبارات ِ عديدة ٍ منها - أننا لا نستخدم ُ إلاّ يَد ٍ واحدة ٍ بصورة ٍ فاعِلة،
ينتجُ لدينا : 30,000,000 يد – أيدي أطفال ٍ
نساء ٍ رِجال ٍ شوخ ٍ
مجانين
لصوص... ،
لُنزيحَ من الناتجِ – أيدي:
الأطفال
الشيوخ
المعاقين
المجانين
اللصوص
ولنفرض جدلاً – جدلاً، أن الباقي
10,000,000 يَد ٍ، بكامل ِصلاحيتِها،
10,000,000 يَد ٍ، و لا زِلنا مُجردُ خراب ٍ
مُجردُ ضياع ٍ
مُجردُ علاماتِ إستفهام ٍ وتعَجُب.
تاريخ ُرماد ٍ: تِلكَ الأيدي – تاريخ ُرماد ،
أيد ٍلا يستهويها إلاّ وسادة ٍمحشوَة ٍ بالأتِكال ِ وأنتظار ِأن تُجري
الأوضاعَ – عَملية ُتجميل ٍ لذاتِها بذاتِها.
تِلكَ الأيدي: أشباح ٌمِن ضباب ٍ – خطوط ُكُفوفِها
أدمان ُيأس ٍ وأحلام ٍمُخدَرة.
تِلكَ الأيدي: لا شاغل لها سوى إنتظار - أصبِعَ يسوع ٍ، وعصا مهديُها المُنتظر .