تلك الاحرف المتناسقة والمترابطة معا تشد بعضها البعض يعلوها السمو والمحبة والرفعة، وكأنها سمفونية بتهوفن الجميلة التي تأخذنا الى مرافئ الحب بمشاعر الامان والاطمئنان وتجمعنا بحب وهدوء لنختلي مع انفسنا، ويكون خيالنا في أتم نضوجه واستعداده لنبحر في كلمات المواضيع التي نروم ان نكتبها، وتكون اغلب الافكار التي نعتزم ان نبحر بها هي من واقع البيئة التي نعيش بها ونتأثر وتؤثر بنا ليكون نتاجنا في قمة الابداع والجمالية للمتلقي حين يقرأها في سطور صفحات العزيزة (بانوراما).
نعم عندما نعتصر تلك الافكار بعد ان وصلنا الى قمة في الايمان لنترجم الاحداث سواء كانت أليمة او مفرحة وتخرج لوحة متناسقة الالون معبرة عن دواخل كل كاتب نحت اسمه وحفره باجمل برواز. ونفرح جدا عندما نصل الى جمالية النص والتميز في اختيار الكلمات البسيطة والسلسة لتكون الافكار مترابطة ومعبرة وواقعية منبثقة من المكان والزمان الذي نعيش فيه سواء كنا في العراق ام الكويت ومصر والسعودية ولبنان والامارات واستراليا ونيوزلندا وكندا الى غير ذلك من الدول الاخرى.
كلها اقلام مبدعينا تتناغم معا لترسم لوحة ملونة بألوان زاهية تمتد مشاعرهم الى الاعماق لتعبر عن صدق كلماتهم وعن سرائرهم المكنونة في قلوبهم. وياتي هذا من حقيقة مشاعرهم التي يعبرون عنها في مواضيعهم المختلفة التي تتزين بها حبيبة قلوبنا صحيفة بانوراما.
ففي صفحتها الاولى المتزينة باللون الاحمر والازرق والابيض هذه الالوان التي تريح الناظر للوهلة الاولى عندما يقع النظر عليها لتجذبه تلك المواضيع المختارة والعناوين المهمة والتي لها وقع كبير فينا لتشمل احداث جميع دول العالم المهمة والأنية منها والتي نتمنى ان نعرف تفاصيلها واسباب وقوعها. والاهم في هذة الصفحة العمود اليومي للجريدة بقلم صاحبة الامتياز ورئيسة التحرير السيدة وداد فرحان صاحبة القلب النقي والعفوية في حوارها معي والموجوعة القلب عما يحدث في بلدها العراق ودعائها الدائم ليكون العراق بأمن وامان وان يعيش اهلها واخوانها واحباؤوها في العراق براحة البال واستقرار الحال.
تلك المراة المعروفة بمواقفها الوطنية والجراة في طرح المواضيع ورغبتها وحبها ووﻻئها لوطنها يدفعها للدفاع عن المظلوم وكشفها للفساد والمفسدين، وعمودها تحت عنوان (وماخفي) تتناول فية القضايا المهمة ولها الوقع القوي بالشارع العربي والعراقي في اغلب الاحيان متناولة الموضوع بكلمات لها الوقع الكبير والمؤثر. باسلوب جميل وفية كبرياء وشجاعة خالي من الخنوع والترضية بعيدا عن المحاباة والتقرب كاشفا المستور وفاضحا لكل مايخفي من حقائق دون تزييف، لتنتهي بنصائح علها تفيد الطرف المقصود بالكلام. اما في صفحتها الخامسة فقد تناصفها قلم السيد عبد المنعم الاعسم من العراق مع عباس علي من سدني.
الاستاذ عبد المنعم الاعسم رمز من رموز الصحافة العراقية التي يشار لها بالبنان والرفعة عندما نبحر في كتاباته كأننا ننهل الماء الزلال من بحر المعرفة والتجربة المرموقة والمتميزه له في الكتابة. ولد في قضاء المحمودية، درس اللغة العربية في الجامعة المستنصرية ولظروف خارجة عن ارادته ترك الدراسة والوطن وذهب الى رومانيا لينال منها شهادة الماجستير في علوم الصحافة من معهد شتيفان جيورجيو في بخارست. قامة من القامات العراقية الكبيرة له كتب متميزة (الهجرة والهجير انتباهات في التراث والعراق.. عنف الديمقراطية) وحاليا رئيس تحرير جريدة الصباح التابعة لشبكة الاعلام العراقي. نتمنى لكاتبنا العمر الطويل والمزيد من التالق والابداع في مجال الصحافة والاعلام لننهل منك ومن ابداعك.
عباس علي مراد من الاقلام المفعمة بالحب ليكون لها حضور متميز في الصفحة الخامسة لبانوراما ليختار قلمه المواضيع السياسية الاسترالية المطروحة والمتناولة في الشارع، وليحلل الاحداث والسلوك العام والتغييرات التي طرأت على المفاهيم المعتادة لينتهي في كتاباتة الى نتائج واقعية تتلائم مع طرحه لكل موضوع. وعلى الصفحة السادسة من بانوراما ترأسها الكاتب احمد الصراف من الكويت شخصية جريئة صريحة وواقعية يتميز بأسلوب ساخر وجريئ للمواضيع التي يطرحها فلا يجامل ولا ينافق ولا يوافق على امور كثيرة تحدث له في حياته غير مقتنع بالعادات والتقاليد السائده في بلده الكويت لذا يعتبر جميع مايقوم به خارجا عن المألوف له تجربه كبيرة في الحياة التجارية واغناه السفر والتطلع على ثقافات متعددة ليكون كاتبا ساخرا لكثير من القصص التي يكتب عنها فأنار لنا الافكار واعجبنا بما يطرحة من احداث لتكون متممة للافكار المستنيرة التي تطرح عبر منبرنا الحر بانوراما.
الصفحة التاسعة نورها ساطع كنور القمر بما تحمله من ابداع متميز من الكاتب العراقي المغترب جمال حافظ واعي، وهو يعي الحدث قبل وقوعه وله روئ واقعية للاحداث قبل ان تحصل وهذا ما اكدته لنا ابداعاتة المتميزه مذ كان في العراق وﻻزال ابداعه هذا في اغترابه يكبر ويكبر والمتتبع لكتاباته يشعر بكل جمله المترابطة والمعبرة عن فكرة تامة تبدأ من العنوان الذي تحمله مقالته وينتهي بالوعظ العلمي المستنبط من الواقع الذي يعيشه الكاتب، وهذا ما نلاحظه في مقالته المتميزة التي حملت عنوان (الاستجداء من القوي) حيث يؤكد الكاتب من خلال استفهامه لماذا نطلب من القوي ان يكون عادلا في عالم القوة فيه هي العدالة. لماذا نمني ضعفنا بعدالة القوي الذي سيضعفنا يوما ما؟ ومتى كان الانصاف بشريا؟ ولماذا يستغرق الضعيف في احلامه واوهامه بانه سيجد العدالة في زمن ما؟! هذه هي الكلمات الفذة والتي لها العمق الكبير والمؤثر في نفوسنا ونسأل بدورنا نحن ايضا متى تكون العدالة طريقا لنا في بلد انهارت قيمه وثوابته لنعيش في سراب غير مألوف ونصل الى طريق حالك يبعدنا عن نقطة الارتقاء والوصول الى الامان والسمو؟ نستفهم ونعرف الجواب في ظل التدهور والتردي لجميع مرافق الحياة.
ويبقى قلم كاتبنا جمال حافظ متألقا في عراقه وفي اغترابه ويبقى لنا شلالا ننهل منه كل الخير ليعم خيره لنا ولغيرنا. ويحدثنا الكاتب جمال علي الحلاق في كتاباتة المتألقة والمبدعة عن الغربة واتخاذه (ابو حيان التوحيدي )مثالا في كتاباته مبينا قوله "الغريب من هو في غربته غريب" حيث يقول ان الفرد واقعا تحت تاثير الشعور بالوصول المتأخر، كما في حالة عنترة بن شداد، حيث ولد بعد ان تم تحديد اللون الاسود رمزا للعبد (ويقول ايضا ان مايكل جاكسون بعد ان تمكن من استبدال جلده الاسود بالابيض، تم تقديمه للمحاكمة بسبب اغتصابه او تحرشه بطفل قاصر، بهذه الطريقه: "مايكل جاكسون، رجل اسود "ولقد بقي في منظار المحكمة رجلا اسود ولو اصبح بجلد ابيض! لم يتخلص مايكل من عقاب اللون، او واقعا تحت تاثير الشعور بالوصول قبل الاوان * ففي هذه الحالة تعني الخروج عن ثوابت تم تحديدها قسرا عبر التوارث والتقليد الاعمى.
هذه نبذة من كتابات الفنان المبدع جمال علي الحلاق الذي لايرتضي بالواقع المفروض ولا يقتنع بالتقليد الاعمى فجاءت كتابات مبدعة تعبر عن دواخل حقيقية تمتاز بالقوة والرفض لكل ماهو قيد يفرض على بني البشر.
نحيي ابداعك ايها العراقي المغترب ونستلهم منك العبر والدروس. يمتزج الالم بالماساة بالافكار المفترضة والرؤى المختلفة في كتابات المبدع الكاتب هادي جلو مرعي، كثيرة هي الافكار التي تتزاحم في مخيلة الكاتب وكل واحدة منها لها طعم خاص ونكهة ممزوجة بتراب العراق الطاهر وتشدني كلماتة الحزينة والمودعة لشخص عزيز الى نفسة حين كتب (البكاء وحده لايكفيني) ويقول فيها:
فارقت الحياة، او فارقتك، هذا لايعنيني لكني اعرف انك لم تعد موجودا الى الابد، وان مابيننا كان حلما انقضى بمجرد ان ارتعشت روحك تحت سطوة عزرائيل الذي ارغمك على المغادرة دون ان يمنحك الفرصة لتبعث لنا القبل، او تلقي باخر التحايا المفعمة بالوجع المتصاعد مع انات ذلك القلب المفجوع بالالم. بهذه الكلمات التي يبروزها الالم والقهر فانها صورة العاطفة الممزوجة بالالم واصعب الم الم الرحيل.
فقد ابدع كاتبنا برسم صورة مستوحاة من حقيقة الموت والذي هو حق علينا جميعا فقد ابدع في التصوير وترجمة تلك المشاعر الصادقة التي تزخر بها روحه الصادقة وكما عودنا كاتبنا بابداعه وتالقة في مجالات شتى للكتابة سلم قلمك ودمت مبدعا ابدا.
الدكتور كريم شغيدل،ﻻتخفى المشاعر والوطنية والاخلاص لهذا الوطن الموجوع من شدة الالم في كتابات الدكتور كريم شغيدل وتمخضت جل مشاعره حين يقف مستفهما امام تعصب المجرمين الذي اعمى بصائرهم وابصارهم؟ حين يقول مالذي ابقى ذلك المجرم القذر الذي تلطخت يداه بدم الشهداء؛ للوحوش الكاسرة والحيوانات المفترسة وشريعة الغاب واكلي لحوم البشر الذين نسمع عنهم.
ويصف المجرم الذي انتهك حرماتنا وقتل شبابنا في جريمة كبرى يندى لها جبين الانسانية وهي سبايكر التي راح ضحيتها اكثر من 1700 عراقي غدرا. ويصفه بالقذر والاقذر من اي قذارة واكثر وحشية من حيوان مسعور واكثر انحطاطا ودونيه. هكذا هو مبدعنا يحس ويتالم بما يمر به بلده العراق ليعبر عما يجول في دواخله من الم وحسرة على ابناء جلدته، فقد ابدع (حين بحث في الاصول) واما قريحتة الشعرية فهي غنية جدا بالصور واللوحات الفنيه المعبره عن احساسه المرهف ليكتب شعرا معبرا عن حالة مرت به فتجلى ابداعه في ديوانه الذي صدر موخر تحت عنوان (العناية بالرماد) ومنه:
لهفه نلعب بحبل الوقت،
كلانا يمسك طرفا كلانا
يخفي ندوبا من اثر الانتظار،
لم يكن الوقت طائرتنا الورقية الثملة،
ولم يكن ارجوحتنا الناعسة،
يخدعنا الحبل الممتد
فنوقد شمعة يتلعثم ضوؤها
وتنطفئ قبل هبوب الرياح،
يغوينا الحبل الممتد.
رغم الكلمات البسيطة التي كتب بها الشاعر الا انها مليئة بالكثير من المعاني والايحاءات سلمت افكارك ودمت متالقا ابدا.
الكاتبة والشاعرة السورية امنة بدر الدين الحلبي، تعتليها غصة الالم ومرارة كالعلقم لما تمر بها سوريا الحبيبة فشبح الموت لم يقف عند بغداد ولا لبنان ولا ليبيا وﻻ اليمن ولا مصر بل تجاوز المدى حتى انهك سوريا ومن فيها من براعم وشباب ونساء وشيوخ وهتك الاعراض امام مرائ العالم الصامت والمتخاذل لتقول في:
(براعم في بركة من الدم)
الجرح ينطق يافم ودم الشهادة تتكلم
فاصمت رصاص الغدر فانك!
ان تكلمت الجراح ﻻبكم
ماذا يقول الحرف في الشفتين؟؟؟
ان قال الدم برعم في بركة دم...
يتالم هكذا الشعر والكتابة عند المبدعة امنة له نكهة خاصة ومميزه لما تعبر من خلاله عما تعانية من الم وقهر لما يدور في بلدها والدمار الذي اخفى معالم سورية الجميلة فهي دائما تضعنا عند صورة حقيقية للواقع الذي تعيشة امة العرب. نحن نحس بك وبألمك وجرحك الغائر ﻻننا معا في قضية واحدة، دعواتنا الى الله عز وجل ان يفك قيدنا وان يمحو حزننا ويحمي من في الارض. تحياتي لك ايتها المبدعة وانت في اغترابك يزداد المك.
ونبقى بصفحة نبع الثقافة لبانوراما حيث يشدنا النظر الى كتابات الكاتب شوقي مسلماني وتاخذنا تلك الكلمات والافكار المتزاحمة بصورها الحية لتبعث فينا الامل ونرتوي من الاقوال الهادفة في (الف لواحد وواحد بالف) تبدا كتاباته بحقائق مرت بنا عبر التاريخ يدحضها بتعاليل مناسبة وهي بمثابة تحليل للحدث الذي مر وتفسير الغامض من القول والشخصية، اسلوب يرسخ فينا الفهم والتحليل الدقيق اسعدتنا وسعدت ببانوراما بابداعاتك ودمت متالقا ابدا.
ونقف عند الابداع والتنوع والتجدد في الافكار مع المخرج المبدع جوزيف الفارس، لم تكن الموضيع التي تكتبها في بنوراما هي من ارشدتني للكتابة عنك بل طالما كنت معي وزميلا مبدعا طوال فترة عملك كمخرج في الاذاعة والتلفزيون لسنوات عديدة وكانت نجاحاتك دليل على موهبتك الفذة في عملك. فقد كتب الكثير من المواضيع التي تهم الفنان والمقدم والمذيع والعمل الاذاعي والتلفزيوني والعمل على خشبة المسرح وتناول في كتاباتة الشباب الواعي ودوره في المجتمع ودور المراة العراقية في بناء مسيرة المسرح العراقي وقد تعامل مع جميع كتاباتة بعلم ودراية وتجربة فريدة علما وعملا. وكان هذا هو سر النجاح الذي وصل اليه.
والاهم من ذلك كله هو زوج يحترم نصفه الاخر ويعبر عن حبه له في كل مناسبة ولقاء وهو اب ناجح يحتوي جميع افراد عائلته بكل حب ووفاء عمرا مديدا ونتاجا وفيرا وتمنياتي بالصحة والعافية دوما تحياتي لك اين ما كنت انت موجود.
الكاتب والناقد الذي تربع عرش الصفحة السابعة والعشرينك سعد الدغمان، يتناول الكاتب والناقد الاشياء بمفهومية عالية وتحليل لخلاصة مايكتبه الادباء من فن طالما ترسخ في مخيلتهم ليعبرو ا عنه بنتاج التجربة التي يمروا بها، وهنا يتناول الناقد سعد الدغمان تلك التجربة ليحللها بشكل يكشف لنا عن اسباب الموجبة للكتابة وتحليل الدلالات الدالة على المعنى والخافي منها وليكشف لنا حقائق قد لاتكون واضحة للعيان عن اية تجربة شخصية وواقعية. فالخبرة المتميزة لايقاع التحليل المتناغم مع ما يكتب للادباء والفنانين جعلتة على دراية كامله لشخوص الحدث وزمان ومكان الذي يتناوله الاديب فكان النقد يتميز بالمصداقية الكبيرة التي تقنع السامع والمشاهد. وﻻننسى التوصيات التي يدلي بها الناقد لاية مادة تكون بين يدية خاضعة لتحليله ونقده. تحياتي لك ايها المبدع ومزيدا من التالق والازدهار في ظل واحة الاحبة بانوراما الحبيبة.
وتزدان بانوراما تالقا اكبر باقلام مبدعيها فيتربع على صفحتها الثامنة والعشرين:
الكاتب والشاعر المتميز، عبد الزهرة زكي ويقول: مايهمني في الشعر هو قدرته على الاستجابة لحاجاتي الانسانية. من خلال قولة وكتاباتة المتميزة ندرك بأن عبد الزهرة زكي شاعر وكاتب مثابر بروحه الصافية المتأملة وعباراتة الرشيقة التي ميزتها لغته الشعرية عبر العديد من النصوص التي انجزها خلال مسيرتة الادبية. وهو احد الشعراء المهمين والمتميزين في شعرنا المعاصر وله نتاج ثر تبلور في (كتاب الفردوس، كتاب الساحر) ومن اقواله التي لها صدى في حياتنا، حيث يقول: ينبغي ان يتركز عملنا كمواطنين ومثقفين على ان لانسمح للسلطة بارتكاب اخطاء يذهب ضحيتها الناس، وتسحق حرياتهم وكرامتهم ارى فرصة لبناء مجتمع حر ونظام ديمقراطي تعددي فدرالي يقر بحرية التفكير والاختلاف ولكن في المقابل ارى الدكتاتورية تتخفى باقنعة عديده. الحال كله من بعض وهذا هو النبل وقمة في الحب والاحترام لبلده واهله، دعواتنا لك بالعمر المديد والابد اع في كل ماتكتبه.
وفي صفحة شؤون قانونية التي يتربعها:
القاضي زهير كاظم عبود الاستاذ في القانون والمحاضر في كلية القانون بالاكاديمية العربية المفتوحة بالدنمارك. لقد تناول الموضيع المهمة والتي تشكل علامة بارزة للوضع الذي نعيشة الان وفي مقدمة مواضيعه (التوصيف القانوني لافعال تنظيم داعش الارهابي) حيث بين فية "ان داعش تنظيم ارهابي دولي، يقوده اجانب من شتى الجنسيات، والقاسم المشترك بينهم هو النزعات الاجرامية والمتطرفة نتيجة التطرف والفهم الخاطئ للدين، والرغبة والاستعداد ﻻرتكاب الجرائم والتلذلذ في تعذيب البشر. فقد حلل التنظيم الاجرامي من وجهة نظر قانونية فابدع وتميز من خلال تجربتة العلمية في مجال القانون اولا ولعراقيتة وحبه ﻻرضه ثانيا، ابدع في نتاجه وكان قلمه مبدعا في (ليس بالسيف والدم يقوم الاسلام، انهم يقدمون الدليل، لعنة الايزيدية، الدم العراقي المستباح، القتل منهجا، علاجنا خارج العراق الى غير ذلك من الكتابات المتميزة )تحية لك ايها المبدع وحماك الله في ارضك.
ونغور في عالم الرياضة والشباب ليطل علينا الكابتن الخبير بالشؤون الرياضية:
الكاتب المتميز طارق الحارس، كثيرة هي المقالات التي كتبها وابدع فيها حيث تميز اسلوبه بالتحليل للواقع الكروي العالمي والعربي وتفنن في كتاباتة عندما يتناول الشان العراقي الكروي فلا تمر اية حادثة الا وابدع قلمه فيها.
فمذ عرفته كان ﻻعبا متميزا في فريق كلية الاداب. وله حضور متميز في الكثير من البطولات الكرويه التي كانت تجرى في ذلك الزمن الجميل الذي نطلق علية هذه التسمية لما كان للعراق من ابداعات تلو الابداعات. يتصف الكاتب بقابلية كبيرة في تحليل الحدث الرياضي لما يمتلكه من خبرة كبيرة في مجال الرياضة، وان اغلب المعلومات التي يمتلكها الكاتب والتي تخص الشان الرياضي والرياضيين على درجة عالية من المصداقية والوثوق خاصة ان الكاتب يرتبط بعلاقات وطيدة مع المدربيين واللاعبين فتراه هو المرجع لكثير من الاخبار والحقائق التي تخص الشان الرياضي، فعندما نقرا مايكتبه فاننا نستانس بكتاباته ونفرح بالمعلومة التي نحصل عليها منه، يتميز باسلوب سلس وجمل مترابطة ومحققة الى درجة عالية للفهم والاستيعاب تحية احترام وتقدير للكابتن طارق ومزيدا من التالق والابداع.
اما الملهم الروحي لصحيفة بانوراما:
الدكتور باقر الموسوي، امتزج لونه الاسمر بملوحة البصرة واهلها فكان رجلا طيبا صادقا خدوما ومبدعا ومكملا لنصفه الاخر السيدة وداد فرحان رئيسة تحرير صحيفة بانوراما الحبيبية ، فبهمته وتشجيعه ووقوفه جبلا امام العاتيات ليكون خير سند وعضيد لزوجته ونتاج تفاهمهما كانت بانوراما هي الاروع والاجمل بيبن الصحف الصادرة في استراليا لتكون سماءا تتلألأ بها ابداعات كتابنا المحترمين الذي اصبحوا قناديلا تنار بها العقول وتستنير بها الافكار فتحية احترام وتقدير للدكتور باقر الموسوي لسعة صدره وقوة حلمه.
بهذه الكلمات البسيطة والتي اقل ما اقدمها للعقول النيرة والابداعات المتميزة والحضور الكبير لكتابنا اقف اجلالا واحتراما وتقديرا لكم وابارك لكم سنة 2015 حيث كانت حافلة بالمواضيع القيمة وممتلئة بالاحاسيس المرهفة عبر عناوينها المختلفة في بانوراما ونبارك ايضا تجديد اعتمادها الثاني في نقابة الصحفيين العراقيين بعد جهد جهيد لتبقى بانوراما منكم واليكم تجمعنا بحب واحترام.
ونتمنى ان يكون 2016 عام خير ومسرة وتالق دائم لبانوراما وهي تحتفل بسنويتها هذه وعمرا مديدا لكل من يحرص على ان تكون بانوراما بأبهى صورة.
تحياتي للجميع بقلمي المتواضع / بشرى حسن.. مع الاعتذار عن كل من فاتني اذكر اسمه او اكتب عنه لانني اعتمدت على ماموجود من اسماء الكتاب في العدد الذي حصلت عليه من نقابة الصحفيين العراقيين ولكن يبقى كل من كتب في بانوراما سيبقى اسما محفورا في ذاكرتنا ومتوجا بالرفعة والسمو ..
ونتمنى له التوفيق والتالق الدائم والعمر المديد للجميع..