برعاية شبكة الاعلام العراقي
حناجر الفنانين العراقيين تصدح فرحا لانتصارات قواتنا الامنية الباسلة
واكبت شبكة الاعلام العراقي المعارك المصيرية التي حدثت في الموصل ومنذ الساعات الاولى لها، وكرست جميع البرامج الثقافية والاجتماعية والسياسية والمنوعة كلها لخدمة معارك الموصل، وهذه المرة الاولى التي تتوحد فيها وسائل الاعلام العراقية باختلاف انتمائها باتجاه قضية واحدة. لايخفى علينا جميعنا ان لمعركة الموصل قيمة رمزية لنا وان طرد المتطرفين منها يعني نهاية تنظيم داعش الاجرامي في العراق الذي عاث فسادا وممارسات بشعة في ثلث مساحة البلاد على مدى اكثر من عامين، تاركا وراءه الالف الضحايا والجرحى والمهجرين.
بالامس انطوت هذه الصفحة لكن لنا ان نسمو عاليا لما قدمه ابناء العراق من بطولات وملاحم قتالية تغنى بها مذيعو ومقدمو ومراسلو الاخبار والبرامج عبر نشراتنا الاخبارية، والتغطيات المباشرة واللقاءات مع مراسلينا،حتى ان الكلمات الحماسية والدعوات لقواتنا المسلحة وحشدنا المقدس تسود لغتهم تاركة الاثر الكبير في نفوس متلقيها، فقد توحد الخطاب الاعلامي في القنوات التلفزيونية والاذاعات المحلية والموجه والصحف والمجلات وكل وسائل الاعلام لتكون معركة اخرى ضد الشائعات والفبركة للاخبار ومجابهة كل التدليس والتحريف الذي قد ينال من عزيمتنا،فكان بذلك ولادة التحالف الاعلامي الذي شارك فيه اكثر خمسمائة صحفي في تغطية المعارك بعدما اصدر الجيش العراقي اجراءته التظيمية لتسلم طلبات وسائل الاعلام حول مراسليها لتزويدهم بالمعدات اللازمة ونقلهم الى ارض المعركة بالطائرات. وبالرغم من حدة المعارك وصعوبة التنقل استطاع الاعلام العراقي ان يشكل طفرة نوعية في نقل الاخبار ومتابعة الاحداث لنقلها للمواطن العراقي بثقة وطمانته على الوضع العام اول باول حفاظا عليه من انجراره وراء الاكاذيب والفبركة الاعلامية ،ولاننسى ايضا دور مجمع الاذاعات في شبكة الاعلام العراقي المتمثل باذاعة جمهورية العراق وراديو العراقية واذاعة الفرقان واذاعة الموصل ، جميعهم كرسوا برامجهم نحو معركة الموصل فكانت التغطيات على قدم وساق والحوارات مفتوحة مع مراسلينا في جبهة القتال ولقاءات مباشرة مع المحليلين السياسيين وغلبت على حواراتهم البهجة والسرور للانتصارات والبطولات التي حققها الابطال في الموصل، وبهذه المرحلة توحدت كل الجهود فكانت مرحلة ذهبيه للاعلام العراقي تجاوزت كل الصعاب رغم بعض المنغصات والمشكلات ليعم الفرح في العراق وكل يعبر عن فرحه بطريقته الخاصة.
واليوم شبكة الاعلام العراقي لها ان تستكمل مشورها بالاحتفال فرحا وبهجة لهذا الانجاز الكبير لقواتنا الامنية بكل صنوفها والتي اذهلت العالم لما حققته على ارض الموصل، ساعة القشله تشهد هذا الفرحً باحتفال يليق بهذه المناسبة وبحضور عددمن الفنانين العراقيين لتصدح اصواتهم فرحا وابتهاجا بنصرنا الكبير على جرذان داعش الذاهب بلا رجعة. دعواتنا بالخير لبلدنا الحبيب العراق.