تلعفر عملية الاطباق على عناصر داعش نفذها جنودنا البواسل وقواتنا الامنية، لتكون اخر معقل لعصابات داعش وطردها خارج اسوارها دون رجعة.
في ضوء عمليات التحرير لارض الموصل التي حررت مطلع تموز، ثاني مدن العراق والتي تقع على بعد 70 كيلو مترا شرقي تلعفر. لتكون بذلك تلعفر مكملة لهذه العمليات العسكرية، حيث تقدمت القوات العراقية بشكل سريع من اجل استعادة بلدة العياضية الواقعة على بعد 15 كيلو مترا شمالي تلعفر، ولانها تقع على الطريق الرابط بين تلعفر وسوريا.
واستمرت القوات العراقية بالتقدم داخل تلعفر بمواجهة ضعيفة جدا تقتصر على رصاص القناصة الدواعش مع اقتراب مدرعات القوات العراقية تساندها قوات الحشد الشعبي وقوات الشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الارهاب، لتعلن بذلك تلعفر مدينة محررة من رجس العفن الذي استباح ودمر وحرق كل ماموجود من اخضر ويابس لتزف بذلك بشرى النصر والدحر لعصابات داعش الاجرامية. وبذلك تتمركز القوات العراقية بصنوفها في مواقعها في تلعفر لتكون منطلقا لتحرير الحويجة بعدها عنه وحديثه وكامل التراب العراقية لتصبح بهمة الغيارى الذين سجلوا اروع الملاحم البطولية على ارض المعركة واثبتوا للعالم اجمع انه لامستحيل ام بطولات وبسالة العراقيين.
ترابا حرة خالية من الارهاب والارهابيين، وهذه هي ساعة الخلاص التي ينتظرها كل العراقية لنكون بلا قيود ولا ظلم يجعلنا العهد الجديد ان نفكر باخلاص ونعمل بوطنية حب العراق بعيدا عن الكراهية المقيته التي دفعنا لها عمرا يكون من باب اولى للبناء والاعمار.