ذلك المرفق الكبير الذي يضم مجمع الاذاعات الناطقة باللغة العربية، وقنوات تلفزيونية، وصحيفة الصباح، ومجلة الشبكة، ومكاتب خارجية وداخلية تاسست بعد احداث 2003 ولحد الان تعمل بكوادر عراقية.
ماهو دور الشبكة؟
الاعلام الحقيقي هو المراة العاكسة للواقع الذي يعيشه المجتمع ولصفتها الحكومية لا تخص جهة معينه او حزب معين وانما عكس صورة حقيقة للمجتمع اجمع، توالت شخصيات كثيرة لادارتها لكن مع الاسف لم تصل لمستوى الطموح، حيث مازالت تعاني من الضغوطات الكبيرة في رسم خطتها الادارية ومازالت الاخطبوطات لها اليد الطولى بالحصول على امتيازات لايستحقونها لكن بفضل هواتفهم التي تحمل ارقام المسؤولين الذين لهم السطوة في الدولة لدعمهم ومؤازرهم لتنشيط بداخلهم مفهوم الملكية الفردية للمنصب، حتى باتوا خطا احمرا لايمكن تجاوزهم ، هذا الجانب الاسوء الذي نعاني منه مما انعكس سلبا على سير العمل الاعلامي.
كيف لنا ان نرتقي بشبكة الاعلام العراقي ونحن مسيرون بلا خيار وكيف يكون هنالك تناغم بين جميع مرافق الشبكة ونحن امام خيارات مفروضة بعيده عن الاختصاص والعمل الاعلامي المهني، وثمة سؤال يدور في خاطري، هل انتهى زمان الكفاءات الاعلامية واصبح الشان الاعلامي يدار بالاستغناء عنهم، هل وصلنا الى مرحلة الانقراض والانعدام، لا لم نصل الى هذا الوضع فما زال العراق يزخر بالكثير من المبدعين والمتميزين، افسحوا لهم المجال ليكونوا امام المسؤوليه واعيدوا ترتيب الاوراق ليكون لشبكة الاعلام البرواز الجميل الذي يؤطر صورة العراق الاجمل.
الان نحن مقبلون على تغيير جديد نتمنى ان يحمل بين طياتة الخير والعدلله لكل من يعمل في شبكة الاعلام العراقي بعيدا عن المجاملات والعلاقات التي تنهي اعلامنا وتصل به الى الحال الاسوء.