اعددتها لكم من وحي كتاب الف ليلة وليلة وموسوعة القصص القصيرة...
اطيب الاوقات اتمناها لكم جميعا...
تنويه:
عذرا للمراة اذا كنا هنا قاسين عليها بعض الشئ ولكن حسبنا من كل ذلك البحث عن الحقيقة وعهدي فيكم ان تلتقطو الفكرة ولا تسيئوا الظن..
تقوم حكايات كيد النساء على ان المرأة ماكرة بطبعها وهذا الاعتقاد تعززه قصص تاريخية واساطير وبعض من الحكايات الشعبية واقوال الحكماء.. ففي القران الكريم كانت هنالك زليخة التي كادت ليوسف معززة باية وردت على لسان العزيز زوجها وهو يقول (انه من كيدكن ان كيدكن عظيم) وهنالك تعبير في التوراة يشير الى ان المراة امر من الموت!!
وهناك ايضا قول قديم يؤكد ان حواء ( نفثت الخطيئة في الانسان) وان الاله الاغريقي الخبيث (هرمس) هو من علم المراة على التملق والحيلة والخديعة والمكر!! وهناك عدة نماذج من القصص القصيرة تعبر عن مكر المراة ولعلنا لاننسى قصة (رية وسكينة) التي هزت وارعبت المجتمع المصري ردحا من الزمن حتى وقعت رية في شر اعمالها عندما سلبت ابنتها وقتلتها دون ان تدري!!
وهناك ايضا قصة تلك المراة التي كانت على فراش الموت والتي اوصت زوجها واستحلفته ان لايتزوج بامراة بعد موتها لحين جفاف تراب قبرها!
وكان الزوج كلما ذهب لزيارة قبرها يجده رطبا ومبللا بالماء وفي احد الايام دخل الى المقبرة فوجد اخيها يسكب الماء على قبرها فقال له.. ماذا تفعل هنا فاجابه انفذ وصيت اختي بان اجعل قبرها رطبا على الدوام!!
وهناك قصة قصيرة اقتطعتها لكم من كتاب الف ليلة وليلة مفادها..
(في تسابق محموم بين المراة والشيطان ايهما اكثر مكرا ودهاءا قالت المراة للشيطان..
اترى ذلك الرجل الذي يبيع القماش يقال ان له امراة جميلة جدا هل تستطيع ان تذهب اليه وتوسوس له ان يطلق زوجته؟
قال الشيطان لا طبعا الموضوع صعب جدا.. فقالت له انظر وتعلم ماذا سافعل؟
ذهبت المراة الى القماش وطلبت منه قطعة قماش جميلة وقالت له اريدها لابني كي يقدمها هدية لعشيقته الحسناء المتزوجة.
وعند الغروب اخذت قطعة القماش وذهبت الى بيت القماش واستاذنت زوجته للصلاة في بيتها بحجة انها غريبة عن المنطقة وحكم عليها وقت الصلاة! فدخلت البيت وتظاهرت بالصلاة ثم وضعت قطعة القماش وراء الباب وخرجت دون ان تدري الزوجة بذلك وفي المساء عندما عاد القماش الى بيته وجد قطعة القماش تلك وتذكر من اشتراها فظن ان زوجته تخونه مع ابن تلك المراة فرمى عليها يمين الطلاق ورماها في الشارع!! وهنا وقف الشيطان مذعورا من دهائها ومكرها فقال لها (الا تبت يداك ما اقسى واقبح قلبك يا امراة!! فما ذنب تلك المراة المسكينة؟
فردت عليه (ارجوك انتبه لكلامك فانا اردت فقط ان اثبت لك ذلك والان سوف اقوم بارجاعها الى زوجها!فقال الشيطان ولكن كيف ذلك بعد كل ذلك الخراب؟
فقالت المراة انظر وتعلم..
ففي اليوم الثاني ذهبت المراة الى محل القماش وقالت له اريد منك قطعة قماش مشابهة لتلك التي اشتريتها منك يوم امس لاني نسيتها في بيت احدى النساء الطيبات عندما دخلت بيتها للصلاة ونسيتها هناك وخجلت ان اداعيها بها وتركتها هدية لها جزاء على حسن صنيعها معي وجميلها!!
وعندما سمع القماش ذلك احس بشعور الندم وعرف ان زوجته مظلومة وبريئة من تلك التهمة..) والسؤال المطروح هنا يا اصدقائي.. لماذا ارتبطت صفة الكيد باالمراة فقط دون الرجل؟
وهل حواء وحدها من نفث الخطيئة في الانسان؟
ام هناك اتفاق بينها وبين ادم؟
واذا كان الاله الا غريقي الخبيث هرمس هو من علمها على المكر والخديعة وخرج هو مثل الشعرة من العجين مرتديا ثوب العفة والطهارة!!
كل تلك الاسئلة اطرحها عليكم اصدقائي فهل من جواب..
ولله في خلقه شؤون.