المشهد السادس عشر
امون -- (بفرح وغيظ) اذن رفض الناصري من المجيىء الى هنا !
اوزال -- هذا ماسمعناه من بعض المواطنين .
حاشو -- وبالرغم من عداء اليهود له الا انه فضل ان يبقى في اورشليم .
امون -- ياقوم موسى وهارون، لماذا تتخاذلون امام هذا الذي يدعي الالوهية؟
اوزال -- ولكنه صرح وفي عدة اماكن مع الحشود المحتشدة حوله بانه هو والاب واحد .
امون -- ( بعصبية ) اي اب هذا اي اب هذا؟؟
اوزال -- اباه الذي في السماوات !
امون -- ياقليل العقل وضعيف الادراك هذا ادعائه، ولكنه هو مثلنا، انه من جسم ولحم ودم ،فمن اين له اب في السماوات ؟؟
اوزال -- جميع اليهود تكلموا عن هذا ، وهذه طامة كبرى علينا وعلى الهتنا .
امون-- ياضعيف الايمان ، ان الهنا لا يضاهيه اله، انما قليلا من الصبر ، انتظروا كيف سيكون انتقام اله الشمس والقمر والنجوم من هذا الذي يدعي الالوهية اضافة انه ابن الاب الذي في السماوات.
اوزال-- انا واثق من صحة اقوالك .
امون-- اسمعا انتما الاثنان ، ساغنيكما ، واجعلكما من اغنى اغنياء هذه الامبراطورية ، ان استطعتما ان تمنعا اخبار هذا الناصري عن امبراطورنا .
حاشو -- اذن مادورك انت والهتنا ؟ خراعة خضرة؟؟
امون-- ياقليل العقل، هذه اشياء بسيطة نحن كفيلون بحله ، ولا حاجة لحشر الهتنا في مثل هذه المواضيع، ياقرد.
اوزال -- ولكن مثل قوة هذا اليهودي يحتاج الى قوة اقوى منه لردعه عن نواياه الخبيثة ، والا سينطمر ديننا وتندثر الهتنا.
امون-- ( بعصبية ) كلا كلا ، ايمكن للشمس ان تموت ، وللقمر ان يموت ، والنجوم المتلئلئة ان تنطمر ياميمون ؟ كلا ياجاهل ياقليل الايمان، ان الهتنا قوية مادمت انا خادمها وكاهنها -- الكاهن امون القوي والذي سيبقى قويا وعلى مدى الدهر ، ستشاهدون بام اعينكم كيف سياتي هذا الناصري ليترجاني كي اصفح عنه ، واتوسط له عند الهتنا لينال رضاها .
حمامة -- ( تدخل ) حاشا ان يكون ابن الاب السماوي خاضعا لاي مخلوق من هذه الخلائق .
امون -- ( يتفاجأ وبعصبية ) اهذا انت مرة اخرى!!؟؟
حمامة--- واخرى واخرى واخرى ( تضحك عليه )
صعب عليا ان اخرج من حياتك ومن دون توديعك ، وتذكيرك بما هو خلاصك .
امون-- ( بتعجب ) خلاصي؟ خلاصي ياميمونة وياشمطائة ياعجوزة وياقردة اخرجي من هنا !
حمامة-- اقبل بالحقيقة ياامون ياميمون، وعزز خلاصك ورجائك بالايمان، اقبل الحقيقة وامن بالمسيح ربا ومنقذا عندها ستخلص .
امون -- اسكتي يافاجرة اقطعي صوتك ياكافرة ياملعونة الشمس والقمر والنجوم .
حمامة -- مسكين انت ياامون، لقد خدعت الناس بهذه المخلوقات على انها الهة، وبالحقيقة، ماهي الا مخلوقات من خليقة الله ، اقرأ في سفر التكوين كيف ان الله خلق الارض والسماوات والنجوم، وها انتم تعبدونها، استيقضوا، استيقضوا قبل فوات الاوان وبعدها سيكون الطوفان والهلاك من نصيبكم يا---
حاشو -- مولانا امون -
حمامة -- هو مولاك انت، ومولاة هذا الصعلوك الذي بجوارك، وها انا ياامون سالتقيك وللمرة الثالثة والاخيرة في الايام المقبلة فقط للشهادة بحق يسوع المسيح وتذكيرك بخلاصك على يديه ان امنت به .
امون-- ( بعصبية ) اخرجي ، اخرجي لا ارغب رؤيتك ،
حمامة -- ولكن ان شئت ام ابيت ، سنلتقي مرة ثالثة يا --
امون -- ( بقوة وشدة ) الكاهن امون .
( ضربة موسيقية × دم )
المشهد السابع عشر
( جماهير غفيرة وحاشدة من الشعب في ساحة المدينة يطلبون الخلاص وهم في اشد الشوق لسماع اخبار الامبراطور واخبار الذي سيرسله المسيح كما وعد، امون في وسط الجماهير يستهزء من موت المسيح بعد صلبه ولكنه لا يصدق بانه قد قام من الاموات، ومساعديه حاشوا واوزال وكذالك تدخل معهم في صراع حمامة ودقلة) .
الجماهير-- نبحث عن الخلاص، نبحث عن الحياة .
امون -- جميعنا نبحث عن الخلاص ، من منا لا يحب الحياة؟
اوزال-- لا خلاص الا بالشمس والقمر ،
امون-- ( يتحرك بحركات جنونية وهسترية وكانه دخل في عالم الغيبيات ) نعم لا فضى فوك ، انك لمن اهل سكان القمر والنجوم .
حاشو -- لا حياة الا بالنجوم .
امون -- سلمت نفسك من نيران العالم السفلي .
اوزال -- ياجماهيرنا، يااحبائنا ، انتم تعلمون اسباب هذه اللعنة التي حلت عليكم وعلى امبراطورنا .
حاشو ---- بالحقيقة انها ليست لعنة ، ولكنه وباء ابتلى به مليكنا وهو الان يدفع ثمن هذا البلاء .
اوزال -- انه مريض ، ومرضه لا يستطيع ان يشفيه لا كبار سحرتنا ولا كبار علمائنا من حكماء الطب .
حاشو -- وهذا مااكدته الالهة عن طريق كاهن معبدنا امون .
امون-- نعم يااخوتنا ، نعم يااحبائي ، لقد اجتمعت عدة مرات مع الهتنا وانا اصلي من اجل راحة مليكنا ابكر ومن دون فائدة .
اوزال-- لانها كانت غاضبة علينا ايها الاخوة ،
حاشو-- لاننا قد ابتعدنا عنها ، واصبحنا نؤمن بالطرهات والهرطقات التي يصدرها لنا ابناء اورشليم ، ونحن نبتلي ببلائها عنهم.
امون-- المسيح، هذا الرجل الدجال ، هذا الساحر الذي استطاع خداع الالاف من بني اورشليم ، دعوني اسالكم الان ، اين هو ؟
اوزال-- نعم اين هو ؟ لقد انتقمت منه الهة الشمس والقمر والنجوم.
حاشو-- وصلبته عقابا، ومات كما يموت اي بشر .
امون -- فلو كان من عند الالهة، وكما لو انه كان ابن الاب الذي يدعي انه اله الارض والسماوات والذي يملك قوة خارقة وكما اشيع عنه ، لعاش عيشة الالهة الى الابد ولن يموت .
اوزال-- لان الالهة وكما تعلمون ايها الاخوة لن تموت
امون -- انما الموت هو لمن يخالف الالهة ويجدف عليها وينكر قدسيتها .
حمامة-- ( تدخل الى المسرح ) امون--
امون-- من؟ اهذا انت يا --
حمامة -- هذا انا يا --
امون -- مولاك امون.
حمامة -- حشرة من حشرات الارض تبعث في الدنيا فسادا وكفرا .
امون -- ايتها الالهة، اشهدي وامام عبيدك من شعبنا في الرها بان هذه الافة قد جدفت باسمكم وعبدت اله غيركم ، فانزلوا عقابكم عليها، ايتها الشمس احرقيها، وايها القمر لا تجعلها تنام الليل، وانت ايتها النجوم انشري في جسدها الامراض والعلل الجسدية.
دقلة -- انت ياقرد الذي تنط كما تنط القردة في الغابات، عرفني على الهتك كي اعبدها .
امون -- انت؟ انت ايها السكير، انت ياحافي يامكصكص الذي وصلتني اخباره عن طريق حاشو واوزال؟
حاشو -- نعم يامولاي، هذا الذي اسمه دقلة ، يعبد الخمر ويدعي بانها الهته.
دقلة-- ياملعون ، ان هذا الاله الذي اعبده نفس الاله الذي يعبده هذا الارنب في الليل، اسألوه، الم يعيش حياة الماجنين والسكارى ويغيب عن عالمنا هذا بحجة انه قد دخل الغيبوبة في عالمه الماجن؟
اوزال -- لا تلوث سمعة كاهن معبدنا.
دقلة -- كاهن معبدكم ام كاهن عاركم، انتم سماسرته لقاء قطع من النقود تقتاتونها منه لقاء خدماتكم له في التجسس وجلب اخبار هذا السعب له، انكم حثالة مثله، لا تستوعبون معنى الحياة لانكم تعيشون من دون اله.
امون-- انهم يعبدون الشمس والقمر والنجوم،
حمامة-- مخلوقات خلقها الله الاب السماوي، كيف يصح ان تعبدوا المخلوق وتتركون الخالق ؟
امون-- انت حرة في عبادتك .
حمامة-- ثالثة والاخيرة، انني قد وعدتك اننا سنتقابل للمرة الثالثة وعلى مااعتقد انها الاخيرة .
امون -- نعم انها الاخيرة ، ساراك فيها تتوسلين وتتنازلين كي اتوسط لك عند الهتنا التي ستطلبين غفرانها، ولكن هيهات ، هيهات، لقد فات الاوان وحكمت على نفسك بالموت الزئام، الموت الابدي، كما حكمت الهتنا على ذالك اليهودي الناصري بالصلب والموت على الصليب.
حمامة -- ياهذا، ان الناصري الذي لا تستاهل ان تذكر اسمه على لسانك ، كان على موعد مع الصلب والموت والقيامة منذ ولادته.
امون-- كلام تريدين منه تطمين قلوبكم وانقاذ ماء وجهكم، اين هو الان، واين صحة كلامه من شفاء مليكنا ابجر من مرضه؟ ليته هنا ، ليت كان مولانا الملك هنا حاضر في وسط هذه الجموع الحاشدة من ابناء شعب الرها ليشهد على صحة اقوالي .
ابكر -- انا هنا –انا هنا يا امون !
الجماهير -- الحياة لمليكنا ، الموت لاعدائنا .
ابكر -- لاحياة من دون موت ، نعم ياابنائي .
امون -- وكيف جمعت الحياة مع الموت يامولاي؟
ابكر -- لان الحياة الابدية لا تاتي الا بعد الموت الدنيوي، الجسدي، نحن نبحث عن تلك الحياة ، نحن ابناء الله، انه الناصري اخاك ياامون ، اخاك ذالك الناصري الذي كنت تجدف على اسمه ياامون .
امون -- ولكن، ولكن يامولاي بسببه اصابك المرض وابتليت به ومازلت تعاني من مرضك.
ابكر -- ولكن ليعلم الجميع ان المرض يصيب كل انسان نتيجة اللامبالات على صحته ، في ماكله ومشربه ، وليست لها علاقة بالالهة .
امون -- وكيف ليست لها علاقة بالهتنا ؟
ابكر -- الهتك انت ، وليست الهتنا ، انا منذ ان اخذت وعدا من يسوع الناصري بالشفاء وعن طريق احد رسله مازلت مؤمن بهاذا الشفاء انه سيحصل، مازلت مؤمن بتحقيق هذا الموعد ، وسالتقي باحد تلامذة الناصري وسانال الشفاء على يديه قبل ان ارحل عن هذه الدنيا، وانا شجعت بقرار مني ابنائي من شعب الرها على ان يؤمنوا بالذي جاء من اجل خلاصنا .
امون-- اي خلاص هذا يامولاي، اي خلاص؟ اتبحث عن الخلاص من شخص مات؟
ابكر -- انه حي ، لم يمت، قوته تسري في عروقي وكلماته المنقولة لي مازالت تطن في اذناي كجرس يبشرني بلقاء تلميذه لانال الشفاء على يديه، وها انا مازلت في انتظاره وانتظار هذا الموعد، فياشعبي العزيز من كان يعبد الشمس والقمر والنجوم ماهي الا مخلوقات خلقها الله الاب الذي هو ابو ذالك الناصري الذي امنت به وبتعاليمه المنقولة لي والذي وعدنا بالحياة الابدية بعد الخلاص من ذنوبنا وخطايانا ..
امون-- الخلاص من الذنوب والخطايا لا تتم الا بالقرابين التي نقدمها الى الهتنا.
دقلة -- نعم بتلك القرابين من ذبائح الاغنام والكباش والتي تذهب الى بطونكم وبطون كهنتكم .
امون-- انهم خدم الالهة .
دقلة -- انهم خدم الكفر والدجل والطغيان ياامون ، لقد قربت الساعة ولديك الفرصة لكي تتعرف على الاله الحقيقي كما نحن غيرنا واقعنا ورضخنا بكل ارادتنا تحت طوع تعاليمه، ونحن مازلنا في انتظار الموعد لتحقيق المعجزة لامبراطورنا .
حمامة-- نعم ياامون-- لديك الان فرصة قبل ان تذهب الى عالم الشياطين ، فانبذ الهتك الوهمية والاعتراف بالاله الحقيقي الذي افتدانا بدمه من اجل خلاصنا ومنحنا الحياة الابدية معه في ملكوت السماء التي هي المثوى الاخير لكل المؤمنين .
امون-- ولكنه كان قد وعد بشفاء مليكنا، وها هو مليكنا يئن من تحت وطأة المرض ومن دون فائدة.
ابكر -- وهل اشتكيت لك يوما من بعد ايماني بيسوع الناصري، ام اشتكيت لالهتك الوهمية والتي لا خلاص من عذاب الاخرة ان بقينا نسير اثر خطاها .
امون -- ( بتردد ) ولكن، ولكن يجب ان نعبد اله، اذن يامولاي، ابصرني ونور طريقنا والنبحث معا من جديد عن الاله الحقيقي ان كنت لا تؤمن بالهتنا.
ابكر -- اسمع ياامون، انا مهتما بك لكونك الرمز الوثني لعبادة الاوثان في الرها ، فان كنت تبحث عن الخلاص، امن كما امن الالاف من الذين عاصروا معلمنا وسيدنا يسوع المسيح .
امون-- ولكنني انا بنفسي لم اشاهده .
ابكر - اسمع ياامون ، معظم شعبي الذي امن به لم يشاهده، ولكنهم امنوا وعن طريق نشر تعاليمه من خلال من عاصره من يهود اورشليم ، وانا شجعتهم على ذالك.
امون -- المشكلة هي انني لا استطيع الايمان بما لم تراه عيني!
حمامة -- يقول معلمنا ، طوبى للذين امنوا ولم يروني لان لهم ملكوت السماوات .
امون -- ماذا قلتي ؟
مارادي-- قالت: طوبى للذين امنوا ولم يروني لان لهم ملكوت السماوات .
( ضربة موسيقية ، الجموع الحاشدة تتراجع الى الوراء مع ضربات الموسيقى ) .
امون-- ( بفزع ) من انت ؟
مارادي -- اتسال عني ؟؟!!
امون -- نعم، لانني لم اكن قد شاهدتك من قبل في امبراطوريتنا ؟
مارادي -- انا هو ذاك الذي جاء ليحمل رسالة الخلاص والشفاء للملك ابكر .
ابكر -- من؟ اانت المسيح ؟؟؟؟
امون-- وجهك يدل على انك تحمل في جعبتك مايسر ويفرح.
مارادي -- ان كنت صادقا في فرحك ومسرتك في لقائي فستخلص !
امون -- او تكون ذاك الذي شاع خبره في اورشليم ؟
مارادي -- انا خادم كلمته ورسالته .
ابكر -- من انت ايها الوقور ؟
حمامة -- انها فرحة الشفاء والخلاص يامولاي!
ابكر-- اتعرفينه ياحمامة ؟
حمامة -- ان كنت مؤمنا يامولاي بذاك الذي اعطاك وعدا ومن دون ان تحضى بمشاهدته ، فستعرف من يكون هذا .
ابكر -- ( بفرح عظيم ) اانت رسول المسيح؟ ارجوك عجل واخبرني، لانني احب ان اتنصر على يديك قبل فوات الاوان .
مارادي -- نعم انا هو ، جئت وحسب وحيي الروح القدس الذي اشار اليا ان تمنح الشفاء من مرضك ، وانا باسم ربي وسيدي ومعلمي الذي فدانا على الصليب انهر جميع الالم من مرضك الذي طالما عجز الكثيرون على شفائك منه الا سيدي ، فباسم المسيح الفادي المبارك الاله المقدس تشفى .
ابكر -- (يرتعد من شدة الايمان ويرجف و مؤثرات صوتية، واضاءة تتناسب مع الحدث لتصاحب ردود افعال ابكر في الارتجاف والتعبير الجسدي في لحظات شفائه من المرض ، عندها تستقر حالة ابكر ويستعيد صحته وعافيته ) شكرا شكرا والحمد للاله الشافي، انا امنت بيسوع المسيح ربا وفاديا وشافيا، اامرني ياسيدي ، انت والاله الفادي مملكتي تحت طوعكم وبما فيها شعبي ، فانا سانفذ كل ماتامرونني به .
مارادي-- معلمي البشير توما الرسول اختارني من بين الاثنين والسبعين تلميذا لارسالي اليك من اجل شفائك .
ابكر-- انت ومعلمك مارتوما وسيدنا المسيح تامرونني وانا انفذ (يتجه الى امون) اسمع ياامون ، اما ان تؤمن بدين الدولة الجديد واما ستخرج من بلادنا الى بلد انت تختاره.
امون ---- انا تحت طوعك يامولاي ، فانا ثاني من يؤمن بالمسيح من بعدك يامولاي .
حمامة-- ( بفرح عظيم ) مبروك تنصرك ياامون .
امون-- واخيرا التقينا (يبتسم) .
حمامة -- التقينا في طريق النور ، ووعدا مني لك بانك سوف لن تراني هنا .
ابكر -- ولماذا ياحمامة ؟؟
حمامة -- لانني احمل رسالتي التي اليت على نفسي ان اخدم من خلالها سيدي يسوع المسيح ، سارحل الى ديار اخرى لانقذها من الهلاك بعد ان تحققت المعجزة في الرها . ابكر -- ياشعبي العظيم ، انا ابكر ملك الرها، اعلن تنصري وايماني بالرب يسوع المسيح وجعل نظام كمي وشعبي متنصرين من اتباع الرب يسوع المسيح، واامر بالحال تشييد كنيسة للعبادة في الرها، ووضع هذا المنديل الذي طبع عليه وجه الفادي في داخل هذه الكنيسة ليستقر فيها ولكي تكون هذه الكنيسة مزارا لكل المؤمنين بالرب يسوع المسيح
دقلة -- الف الحمد لله رب العالميم والسجود لاسمه القدوس.
الجماهير -- الف الحمد الله رب العالمين والسجود لاسمه القدوس. حمامة-- مبارك اسمك وممجد ربي وسيدي يسوع المسيح . الجماهير-- مبارك اسمك وممجد ربي وسيدي يسوع المسيح. (موسيقى قوية تعلن عن ختام العرض المسرحي)
النهاية