أتأسست شركة "كيو أس" البريطانية عام 1990 وهى شركة تعليمية مهنية ،تصدر تقريراً سنويا تصنف فيه أكثر من (30،000) جامعة حول العالم مرتبة حسب معايير أكاديمية وعلمية معينة تعرف بتصنيف "كيو أس"، ويتم التصنيف على وفق المعايير الآتية:
1.نسبة (40% ) لتقويم البرامج الأكاديمية عن طريق آراء الأكاديميين النظراء في جامعات أخرى ولا يسمح للأكاديمي بتقويم برامج جامعته.
2.في مجلات علمية رصينة. نسبة (20%) لبحوث أعضاء هيئة التدريس المنشورة
3.نسبة (10%) لنتائج استطلاع آراء جهات توظيف خريجي الجامعة.
4.نسبة (20%) لنسبة عدد الطلاب إلى عدد أعضاء هيئة التدريس.
5.نسبة (5%) لنسبة عدد أعضاء هيئة التدريس الأجانب من إجمالي عدد أعضاء هيئة التدريس.
6.لنسبة الطلاب الأجانب من إجمالي عدد الطلاب نسبة (5%).
أصدرت مؤسسة "كيو أس" قبل مدة قليلة تصنيفها لأفضل ألف جامعة في العالم لعام 2018، كان من بينها ( 28) جامعة عربية في مواقع مختلفة، أفضلها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران في الموقع (173).
تلتها جامعة الملك سعود في الرياض في الموقع (221)، والجامعة الأمريكية في بيروت في الموقع (235 )، وجامعة الملك عبد العزيز في جدة في الموقع ( 267 )، وجامعة قطر في الموقع (349) وجامعة الإمارات العربية المتحدة في العين في الموقع (390)، والجامعة الأمريكية في القاهرة في الموقع ( 395 ).
وتوزعت بقية المواقع على جامعات عربية أخرى معظمها جامعات خليجية كالآتي:
¨الجامعة الأمريكية في الشارقة في الموقع (411- 420)،
¨جامعة الخليج العربي في البحرين في الموقع (411- 420)،
¨جامعة خليفة في الموقع ( 451- 460 )،
¨جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان في الموقع (451-460)،
¨جامعة الملك خالد السعودية في الموقع ( 471- 480 )،
¨جامعة القاهرة في الموقع ( 481- 490 )،
وجميعها تقع في النصف الأول من سلم التصنيف.
أما جامعات النصف الثاني من سلم التصنيف هي:
¨جامعة بغداد في الموقع (501-550 )،
¨جامعة أم القرى السعودية في الموقع (551- 600)،
¨الجامعة الأردنية بعمان في الموقع (551 – 600)،
¨الجامعة الأمريكية في دبي في الموقع (601 - 650).
¨جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في الموقع (601 – 650)،
¨الجامعة الأمريكية اللبنانية في الموقع (601-650 )،
¨جامعة الكوفة في الموقع (601 – 650)،
¨جامعة الكويت في الموقع ( 651 – 700)،
¨جامعة عين شمس المصرية في الموقع(701 - 750 )،
¨جامعة الشارقة في الموقع ( 701 – 750)،
¨جامعة ابو ظبي في الموقع (751 – 800 )،
¨جامعة الأسكندرية في الموقع (751 - 800)،
¨جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الموقع ( 751 – 800 )،
¨جامعة الملك فيصل السعودية في الموقع ( 751 – 800 )،
¨جامعة بيرزيت الفلسطينية في الموقع (801 – 1000).
وتتوزع هذه الجامعات حسب الدول بواقع: (7 ) جامعات في المملكة العربية السعودية، (6) جامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة منها جامعتين أمريكيتين، و(4) جامعات في مصر بضمنها الجامعة الأمريكية، وجامعتين في كل من العراق والأردن وجامعتين أمريكيتين في لبنان، وجامعة واحدة في كل من قطر وسلطنة عمان والكويت والبحرين وفلسطين.
ولعل من الإنصاف الإشادة بأداء جامعة بيرزيت الممتاز برغم الظروف الصعبة التي تعيشها الجامعة الفلسطينية المناضلة في ظل الإحتلال الصهيوني الجاثم على صدور الفلسطينيين منذ عقود.
يلاحظ أن أكثر من نصف الجامعات العربية التي حققت مواقع في سلم التصنيفات هي جامعات خليجية، وهذا أمر متوقع نظرا للدعم المالي الحكومي الكبير لهذه الجامعات الذي مكنها من توفير مستلزمات العملية التعليمية الجامعية، وإستقدام خبرات تدريسية واسعة من شتى بقاع العالم، حيث ما زال معظمها في طور بناء قدراتها الوطنية من الملاكات التدريسية.
كما يلاحظ بأسف شديد غياب معظم الجامعات العراقية عن سلم التصنيف بما في ذلك جامعات إقليم كردستان وجامعته الأمريكية في السليمانية.
وفي ضوء ما تقدم يلاحظ أن ثمة جهود حثيثة ينبغي أن تبذلها الجامعات العربية وبخاصة الجامعات العريقة في العراق وسورية ولبنان وبلاد المغرب العربي لتحسين أداءها في سلالم التصنيفات الدولية للجامعات التي باتت تلقى إهتماما واسعا من قبل الطلبة وذويهم وأوساط إجتماعية واسعة، فضلا عن كونها مؤشرات جيدة لقياس مدى رصانة الجامعة، وحافزا لمزيد من العطاء العلمي والتربوي لخدمة بلدانها ودفع عجلة التنمية المستدامة التي بات العلم والتقنية قوامها ومرتكزها الأساس.