في البدء اريد القول:
انني واحد من الرواد والأصدقاء الاوائل لموقع التواصل الاجتماعي المعروف ( الفيسبوك) .
فقد تسنّى لي الانضمام اليه في الاسبوع الأول من تأسيسه في عام 2005.
وخلال رحلتي مع هذا العالم العجائبي والغرائبي؛ كنتُ ومازلتُ أعتقد وأؤكد انه هذا العالم له فوائده ومباهجه ومسرّاته أكثر من مضرّاته ومشاكله ومتاعبه.
حيث انه اصبح فضاءً شاسعاً ومفتوحاً ليس فقط للتواصل الاجتماعي؛ وإنمّا للاقتصادي والثقافي والسياسي ايضاً.
وبحكم رحلتي وتجربتي الفيسبوكية الطويلة الى حدٍّ ما؛ يمكنني ان اقول: انني وبقدر مارأيته وماجنيته من ثمار لاتُعدُّ ولاتحصى؛ ومنها استطاعتي من التواصل مع صديقاتي واصدقائي القدامى سواءً في داخل بلادي او في جميع انحاء العالم.
وكذلك اكتسابي لصداقات جديدة ورائعة؛ وتمكّني من معرفة الكثير من المعلومات الهمة والمفيدة؛ ناهيك عن استفادي من الكتب التي تنشر في المكتبات الالكترونية في صفحات الفيسبوك.
قلتُ انني وبالقدر الذي استفدت فيه من هذا الفيس؛ فانا وفي الوقت ذاته فقد رأيتُ وعشتُ من خلاله العجب العجاب من مواقف ومشاكل واساءات ونزعات وأمزجة وعقد وامراض ومتاعب؛
استطاعت ان تعزز احترامي للمقولة المعروفة للخليفة (عمر بن الخطاب) :
(إرضاءُ الناسِ غايةٌ لاتُدرك)
وها أنا ومن خلال فضائي الصحفي هذا؛ وكذلك من خلال هذا العالم الذي أرى وأعتقد انّه لم يعُد افتراضياً خصوصاً عندما بلغ تعداده السكاني (مليار) مواطن فيسبوكي؛ هاأنذا ومع الاعتذار للخليفة على تحريف مقولته؛ ارتأي ان اقول:
( ارضاءُ الفيسبوكيين غاية لاتُدرك ابداً)..
لا بَلْ وعلى الاطلاق.
ولهذا فكّرتُ ان اقترح اقتراحاً اعتقده على شئ من المنطقية والموضوعية؛ وذلك إنطلاقاً لما ينطوي عليه من روح المحبة والتسامح والتعايش الانساني بين مواطنات ومواطني ( الفيسبوك) ..
وأعتقد ان اقتراحي هذا لايخلو من روح الشعارات الاممية؛ وهو:
( أَيُّها الفيسبوكيين إتحدوا )
أو :
( يافيسبوكيي العالم إتحدوا )