1- أُحبُّكِ في كلِّ الفصول
غداً..
سيخلعُ الخريفُ قميصَهُ الاصفر
ويغادرُنا كطائرٍ مولعٍ بالدفءِ والرحيل
غداً سيغمرُنا مطرُ الله
برذاذهِ الاخضرِ الباذخِ
بعبقِ الغيم
ورائحةِ التراب
وعطرِ الحبِّ والانوثة
غداً ...
سنمشي نحنُ العشاق
والمجانينُ تحتَ المطر
ونضحكُ مبلولين
وسعداءَ حدَّ الدهشةِ
والفرحِ والاغاني
غداً ...
وكما كنتُ بالامسِ
وفي هذا اليوم ِأيضاً
وفي كلِّ الازمنة
سأُحبُّكِ اكثرَ واكثر
وأُحبُّ الفصولَ كلَّها
لانّكِ أنتِ سيدتُها القزحيةُ
وطفلتُها التي لاتكبرُ أَبداً
2- أنا والله وأنتِ
وأنتِ تصعدينَ الى الاعالي
عليكِ أَنْ تتذكري
انني: أحبُّكِ
لا... بلْ أُحبُّكِ جداً
وربما سنلتقي هنااااك
حيثُ لامسافات
ولا ضغائنَ ولا مخاوف
من الظلاميينَ واللصوصِ والقتلة
هنااااك ياحبيبتي
سنكونُ: أَنا وأنتِ
والقمرُ الساذجُ البريء
والنجومُ المرحةُ الانيقة
والملائكةُ الرهيفون
كمرايا الغيمِ الاخضر
وهناكَ ايضا:
سيكونُ معَنا اللهُ
صديقُنا الهادئُ الجميل
والحكيمُ الغامض
والحزينُ جداً احياناً.
3- هكذا اراكِ .. هكذا احبّكِ
اراك في مرايا الروح
وفي عيون القلب
لؤلؤة بحر
ونرجسة نهر
وغزالة ضوء
وقرنفلة عطر
وقصيدة شغف
وأغنية حب كوني
فكوني بي
حتى فيكِ أكونْ
عاشقاً كونياً
من حب
وعطر وحرية
وجنونْ
4- اشراقات آيروتيكية
أخذتْني أُنثاي
الى مملكتِها القزحيّة
عاشقاً.. مسحوراً
وقالتْ لي:
ادخلْها بسلامٍ
ياضوءَ روحي
وأميري الرهيف
اُدخلْ مملكتي الشاسعة
ادخلْها.. وادخلْ فيي
شمَّني..احضنْي..
أُغمرْني.. و(إحويني )
يارجلَ الرغباتِ العاصفة
والشهواتِ الحارّة
والملذّاتِ الباذخة
والضاجّةِ بالسحرِ
والفتنةِ والخصوبةِ
أُنثايَ ...
وأعني: حبيبتي المتوهجة
من فرطِ لذّتها وفرحتها الشهوية
صاحتْ بي مترنمةً:
-يااااااه ماأروعكَ وماأبهاكَ؛
وأنتَ تسقي جسدي الظمآن
بمطرِ قبلاتكَ الريّانة
وماءِ فحولتِكَ اللذيذ
وعسلِ خصوبتك الشهي
أُنثايَ الرائعةُ
وفي أقصى لحظات تجلّيها العشقي
رتّلتْ لي صادحةً :
- ماأنبلكَ وماأنقاكَ
وأنتَ تبهجُ قلبي
وتجعلُ روحي تطيرُ
الى فراديسِ الحبِّ
والبهجةِ والخلاص.