1محاولة الهرب من الحقيقة!!
لا يمكن للحقيقة الموثقة بالصور والمستندات أن ( تفبرك)، أو تزور، أما أن يحاول أحدهم الهرب من هذه الحقيقة لأنها تسببت بطرده من هنا، أو رفض تواجده من هناك، فذلك لا ينفع حتى لو ضرب رأسه في الحائط...
بالمناسبة من يريد أن يصل الى هذه الحقيقة الموثقة بالصور والمستندات فلا يحتاج الا كتابة اسمه في ( الكوكل)، وسيجد الفضيحة واضحة المعالم في العديد من المواقع والمجلات وفيها العديد من الصور التي تشير بما لا يقبل الفبركة أو التزوير الى حقيقة الأمر، فضلا عن قوائم الأسماء التي يتواجد اسمه فيها!!.
نحن لا نشبه غيرنا، نفبرك، أو نزور، أو نطعن بالأحياء، والشهداء، عبر الفيس بوك، أو عبر الوسائل الملتوية التي تعود غيرنا على ممارستها طوال حياته، وسائل الكذب، والدجل، والغش، والشعوذة.
السؤال هو : لماذا يتهرب ( هذا ) من انتمائه الى هذه الجهة، أو تلك؟ ...
هل هو يشعر بالعار مثلا، أم أنه يشعر بالخجل، أم يشعر بالفضيحة!!؟.
نعم، القضية شخصية، نعني قضية الانتماء الى أية جهة مهما كان نوعها، وعلى المنتمي الدفاع عن انتمائه ان كان مبنيا على قناعات حقيقية، وليس لأغراض أخرى، لكن من حق المجتمع قبول أو رفض الشخص والجهة المنتمي اليها، حسب وجهة نظر المجتمع الشخصية والوطنية.
المجتمع النقي ستكون له كلمة واضحة في قادم الأيام، لاسيما أن مهمتنا كإعلام حر ونزيه تحتم علينا فضح المخادعين، والمتلونين، والدجالين، والسحرة ... سنقاتل مع الشرفاء من أبناء وطننا جميع الفاسدين، بمهنية ملتزمة خدمة لأبناء جاليتنا ووطننا الغالي، ولا يهمنا أشباه الرجال، أما الذي يسيء لنا بكلمة واحدة، ان كانت صادرة بشكل مباشر، أو غير مباشر، فسنرد عليه بعشرة ... وتذكروا أن الاعلام هو ملعبنا منذ سنوات طويلة.
2شباب كردستان!!
المنتخبات الوطنية التي تمثل العراق في البطولات الخارجية تمثل جميع العراقيين من زاخو حتى البصرة، مرورا بجميع المحافظات العراقية، ومن المؤكد أن من بينها محافظات أربيل، ودهوك، والسليمانية، لذا فان أية كفاءة كروية في هذه المحافظات يجب أن يتم ضمها لتلك المنتخبات.لقد أثارت استغرابنا قائمة منتخب الشباب التي نشرتها الصحف العراقية مؤخرا، إذ وجدناها خالية من أي اسم من لاعبي محافظات اقليم كردستان العراق.نحن هنا لا نتحدث عن نظام المحاصصة مطلقا، وحقوق هذه القومية، أو تلك الطائفة، أو الأقلية، كما يفعل السياسيون العراقيون الذين دمروا العراق بهذه العقلية الضيقة، بل نتحدث عن الجانب الفني والكفاءة حيث نعتقد أن هناك كفاءات شبابية في هذه المدن تستحق تمثيل منتخب شباب العراق في البطولات الخارجية، ومستندين في ذلك على أسس علمية ومنطقية، ونعتقد أن هناك خللا اداريا قد حصل ويتحمل مسؤوليته الاتحاد العراقي لكرة القدم، وكذلك الجهاز الفني المشرف على تدريب المنتخب.
أما الأسس العلمية والمنطقية التي نستند عليها فهي المبنية على المنهج الصحيح الذي تسير عليه الكرة في مدن اقليم كردستان ومن بينها وجود دوري خاص للشباب منذ سنوات عديدة، وهو الأمر الذي يعني إفراز كفاءات شبابية من خلال هذا الدوري تستحق الوصول الى منتخب الشباب اسوة بغيرهم من أبناء المحافظات العراقية، فضلا عن تواجد العديد من اللاعبين الشباب في أندية الإقليم التي تشارك في الدوري الخاص بالإقليم، وكذلك في أندية الدرجة الممتازة التي تشارك في الدوري العراقي.
حينما نحدد مسؤولية خلل عدم استدعاء لاعبين شباب من هذه المدن على عاتق الاتحاد العراقي لكرة القدم، وكذلك الجهاز الفني المشرف على منتخب الشباب بقيادة المدرب الكفء عبدالغني شهد الذي ربما نستمحيه العذر بسبب انشغاله الكبير في مهمة قيادة فريق نفط الوسط خلال الموسم الماضي، تلك المهمة الكبيرة التي توجها بنيله لقب بطولة الدوري، ربما أن هذا الانشغال قد أبعده عن التركيز في البحث عن اللاعبين الشباب في تلك المناطق، لكننا نعتقد أنه كان عليه البحث في هذه الرقعة الجغرافية من خارطة العراق عن لاعبين مؤهلين لتمثيل العراق في البطولات الخارجية، ولا يفوتنا هنا أن نضع جزء من المسؤولية على عاتق اتحادات كرة القدم الفرعية في هذه المحافظات، فضلا عن اتحاد الكرة في اقليم كردستان، إذ كان عليهم التخطيط مع الاتحاد المركزي في بغداد والتباحث بجدية لوضع العناصر الشبابية الكفوءة على طاولة الاتحاد المركزي، والجهاز الفني المشرف على تدريب منتخب الشباب، ليتم اختيار اللاعبين المناسبين لتمثيل الكرة العراقية في البطولات الخارجية من خلال هذا المنتخب، وهو الأمر نفسه الذي من المفترض التعامل به مع منتخبات الفئات العمرية الأخرى كمنتخبات الأشبال والناشئين.
نحن نتحدث هنا عن منتخب الشباب ومنتخبات الفئات العمرية الأخرى لأن حالها يختلف تماما عن حال المنتخب الوطني، أو الأولمبي، إذ جميعنا يعلم أن الأنظار مسلطة بشكل دقيق على اللاعبين الآخرين، نعني اللاعبين بالأعمارالمتقدمة، وذلك من خلال مباريات الدوري الممتاز، أو غيرهم من اللاعبين الذين سنحت لهم فرصة الاحتراف الخارجي.
الكرة مازالت في الملعب، لاسيما أن منتخب الشباب يمر في مرحلة الاختبار والاعداد، لذا دعونا نستفيد من الكفاءات من أبناء هذه المدن ان وجدها الجهاز الفني نافعة لتمثيل منتخب الشباب.