1
(مو آني..)
جيفارا يقول: يجب محاربة الدجالين والمشعوذين حتى يعلم الجميع أن كرامة الانسان هي الخط الأحمر الذي دونه الموت..
2
لم الاستغراب حينما يجتمع مسؤول حكومي فاسد مع الدجالين والمشعوذين، فالهدف واحد .. المسؤول الفاسد يخرب البلاد، والدجال يخرب العباد!!!
3
لا نشك مطلقا في مصداقية الكابتن يحيى علوان مدرب منتخبنا الوطني، فهو معروف لدى الجميع بدماثة أخلاقه، لذا حينما برر عدم التحاق اللاعب يونس محمود بتدريبات المنتخب الوطني في بغداد ب " نتيجة تخوفه "، ويعني تخوف يونس من دخول بغداد، صدقناه، مع أننا نستهجن هذا التبرير، إذ من المفترض أن حال محمود كلاعب في المنتخب العراقي لا يختلف عن حال أي لاعب آخر، باستثناء اللاعبين المحترفين خارج العراق، فوضعه الأمني ليس أهم من الوضع الأمني لبقية لاعبي المنتخب، وما ينطبق عليهم يجب أن ينطبق عليه.لكن، ليست هذه القضية، مع أهميتها النفسية البالغة، إذ أن يونس محمود قال في لقاء عن سبب عدم حضوره الى بغداد للالتحاق بتدريبات المنتخب "أنه لم يهرب من تدريبات “أسود الرافدين” التي أقيمت في العاصمة بغداد، ولكن تغيير منهاج اتحاد الكرة هو من جعله يتخلف عن التدريبات التي أقيمت على ملعب الشعب الدولي بقيادة المدرب يحيى علوان".......
وهنا نجد أن تناقضا كبيرا بين تبرير الكابتن يحيى علوان، وتبرير يونس محمود، وليس هذا حسب، بل أن محمود يرمي كرة عدم حضوره في ملعب الاتحاد العراقي لكرة القدم، وكأن أمر حضوره الى تدريبات المنتخب كان سيحصل لو أن المدرب جمال حاجي استلم مهمة الإشراف على تدريب المنتخب أثناء تواجده في بغداد، وهذا التبرير، نعني تبرير محمود يلغي تماما التبرير الذي ذكره الكابتن يحيى علوان!!!.
شخصيا، وأجزم أن العديد من المطلعين على الوضع العام لتعامل يونس محمود مع المنتخب، فضلا عن معرفتنا بأخلاقيات يحيى علوان، نميل الى تصديق تبرير علوان، فهو الحقيقة في مسألة عدم حضوره الى بغداد، وما قاله محمود ليس الحقيقة.ان في ذلك دلالة على أن يونس محمود لا يخاف، ولا يخجل، فهو لا يخاف من الاتحاد العراقي لكرة القدم ولا من الكادر التدريبي، مثلما تشير دلائل عديدة حصلت خلال السنوات الماضية، ولا يخجل من الاعلام العراقي الذي طالما أعلن استهزائه به في مناسبات عديدة.
وقفنا، كإعلام رياضي ، وجماهير رياضية، مع الكابتن يحيى علوان في قضية حكيم شاكر المتعلقة برفضه التحاق لاعبي الشرطة في تدريبات المنتخب الوطني التي أقيمت في بغداد، لكننا نرفض أن يتعامل هذا الكادر بميزانين متناقضين مع اللاعبين، إذ أن علوان قرر الاستغناء عن لاعبي الشرطة الذين لم يلحتقوا بهذه التدريبات مع أنهم كانوا ضحية قرار حكيم شاكر، فيما أن يونس محمود ليس له أي مبرر بعدم الحضور فقد كان قراره بعدم الحضور الى بغداد استهتارا اذا ما قارناه بتواجد بقية اللاعبين في هذه التدريبات، إذ أن وضعه الأمني لا يختلف عن وضع بقية اللاعبين، الا اذا كان " على رأسه ريشة".
لا نريد أن نتحدث عن الجانب الفني أو البدني الذي يعيشه " العجوز " يونس محمود فهذه قناعات تخص الكادر التدريبي المسؤول عن المنتخب الوطني، وهو الذي سيتحمل نتائجه، لكننا نذكر هذا الكادر الذي نتمنى له التوفيق في هذه المهمة الوطنية، نذكر بأن محمود، وحسب تصريحه الأخير، أنه يعاني من إصابة مزمنة في الظهر، فضلا عن كبر سنه، وكذلك عدم خوضه أية تدريبات خلال المدة الماضية بسبب عدم تعاقده مع أي فريق منذ مدة طويلة، ونذكر أيضا وشاهدنا الكادر التدريبي الذي يشرف حاليا على المنتخب المتمثل بالكابتن يحيى علوان، والكابتن نزار أشرف حيث عملا كمستشارين مع الكابتن راضي شنيشل في بطولة كأس آسيا 2015، نذكر بأن هذا المهاجم خاض عشرة مباريات استعدادية ورسمية في هذه البطولة ولم يسجل غير هدفين، أحدهما في مرمى المنتخب الفلسطيني، الأضعف في المجموعة، وأضاع ضربتي جزاء، واحدة في المباراة الودية أمام المنتخب الإيراني، والأخرى في المباراة الرسمية أمام المنتخب الفلسطيني، ونذكر أن هذا اللاعب شارك في بطولات رسمية عديدة بعد بطولة كأس آسيا 2007 وكان من الأسباب المهمة في الإخفاقات التي خرج بها المنتخب من هذه البطولات، لذا لا نفهم مطلقا الإصرار على استدعائه من جديد في حين شاهدنا تصريحات الكابتن يحيى علوان بعد منع التحاق لاعبي الشرطة في تدريبات المنتخب، تلك التصريحات التي أكد فيها علو وجود طاقات كبيرة من اللاعبين الشباب الذين ينتظرون فرصة تمثيل المنتخب، فضلا عن اللاعبين الآخرين الذين مضى على تواجدهم في صفوف المنتخب من دون منحهم فرصة حقيقية لإثبات مواهبهم بسبب استيلاء العجوز يونس محمود على مركز المهاجم.
آخر الكلام : مايكل كلارك كابتن منتخب أستراليا في لعبة الكريكيت خسر فريقه امام المنتخب الإنكليزي فخرج للصحافة قائلا : لم يكن أداؤنا على قدر طموح الجماهير لذلك أعلن اعتزالي تاركا المجال للاجيال الجديدة.