1
الشجرة المثمرة ترمى بالحجر، أما الشجرة السامة فترمى ب (القندرة).
2
خاله يقول: بعد أن (فلَّش) بيوت الناس ب (سحره ) القذر تم طرده من العراق.
3
نكتة تافهة : حرامي يرفع لافتة في التظاهرة يطالب فيها بالقضاء على الفساد والمفسدين!!.
4
حينما نكتشف، ولو بعد حين، أن المسؤول، أو غيره من الفاسدين، يصبح من الواجب علينا ركله على مؤخرته
5
قال الكذاب ( هو يعرف نفسه ) : حصلت على شهادة الدكتوراه في اختصاص ( المجاري ) من جامعة ( كوكب المريخ) في العام 114 هجرية ..!!!.
بعد لحظات من استرساله في تعداد ( إنجازاته ) و (شهاداته) الوهمية قال: حصلت على شهادة الدكتوراه في اختصاص ( المجاري ) من جامعة (كوكب زحل) في العام 114 هجرية ..!!. السؤال : ( ولَك شلون دبرتها ) شهادتين دكتوراه بسنة وحدة ومن كوكبين أحدهما بالشرق والآخر بالغرب، وانت ما مخلص ثالث متوسط؟.. دجال .. دجـــــال .. دجــــــــــــــال... !!!. ......
6
كالعادة، الاستعداد لدخول معترك المنافسات الرسمية يمر بظروف بائسة. من المؤكد أننا نتحدث عن استعدادات منتخبنا الوطني قبل دخوله معترك مباريات التصفيات الآسيوية المزدوجة لبطولتي كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 حيث المعسكر التدريبي الذي أقيم في قطر بغياب شبه كامل للتشكيلة الأساسية المتوقع أن تخوض المباريات الرسمية، بسبب الحرب التي شنها مدرب فريق الشرطة حكيم شاكر ضد الاتحاد العراقي لكرة القدم، والكادر التدريبي المشرف على المنتخب، حينما منع لاعبي الشرطة من الالتحاق في هذا المعسكر، هذا من جهة، ومن جهة أخرى غياب اللاعبين المحترفين في الدوريات العربية والأجنبية، هؤلاء اللاعبون الذين يعدون الركيزة الأساسية لمنتخبنا الوطني.
نكرر القول: نتائج المباريات الاستعدادية غير مهمة، إذ أنها تدخل في نطاق التجريب الخططي العام والفردي، فضلا عن اختيار الأنسب من اللاعبين للتشكيلة الأساسية، والبدلاء حسب مقتضيات حاجة المباراة وظروفها الخاصة والعامة، لكن لابد من التفكير بمهنية عالية مبنية على أسس فنية قبل اختيار الفريق الذي يخوض معه منتخبنا الوطني تلك المباريات الاستعدادية.
نعم، نتفهم ذلك، نعني عدم أهمية نتائج تلك المباريات، لكن يجب التفكير بسمعة الكرة العراقية والمنتخب الوطني، إذ من المعيب أن يخسر المنتخب العراقي أمام فريق قطري سواء كانت المبررات مقنعة، أم غير مقنعة، وهو الأمر الذي حصل فعلا، إذ تعرض منتخبنا الوطني لخسارة قاسية أمام لخويا القطري بثلاثة أهداف مقابل واحد، وأيضا لا يصح إقامة مباراة تجريبية مع فريق هواة، وهو الأمر الذي حصل حينما خاض منتخبنا مباراة تدريبية مع فريق أجانب شركات قطر مهما كانت المبررات.
السؤال الآن : من المسؤول عن هذه الانتكاسة التي حصلت قبل وقت قصير من دخول منتخبنا معترك مبارياته الرسمية ضمن التصفيات المزدوجة لبطولتي كأس العالم 2019 وكأس آسيا 2019؟
من المؤكد أن الاتحاد العراقي لكرة القدم هو المسؤول عن هذه الخسارة، إذ كان عليه عدم الموافقة على خوض المنتخب الوطني مباراة مع فريق من دولة تعد من الدول التي لا تدخل في الحسابات الفنية للمرحلة الاستعدادية التي يجب خلالها انتقاء نوعية المنتخبات التي يتلائم وضعها الفني مع نوعية منتخبات مجموعتنا، وهو الأمر نفسه الذي يجرنا الى المباراة التجريبية أمام منتخب لبنان الذي لا تنطبق عليه المواصفات المطلوبة قبل المباراة الرسمية.
نحن هنا لا نلوم الكادر التدريبي، إذ يبدو أن لا بدائل متوفرة في حقيبته غير ما حصل عليه ومن المؤكد أنه حصل على بعض ما يبتغي في هذه المرحلة الحرجة، لاسيما في تجريبه بعض الوجوه الجديدة التي ربما ستحصل على فرصة التواجد في المباراتين الرسميتين أمام تايوان وتايلند في ظل غياب لاعبي الشرطة الذين أبعدهم الكابتن يحيى علوان من مفكرته خلال هاتين المباراتين.
الظروف صعبة والاستعدادات مضطربة، لكننا ما زلنا نعول على كادرنا التدريبي ولاعبينا في تحقيق الفوز في هاتين المباراتين، مع علمنا أن المباراة الثانية ستكون صعبة باعتبار أن المنتخب التايلندي يمتلك ستة نقاط من مباراتين وفي ذلك دلالة على عدم الاستهانة بقدرات هذا المنتخب، اذا ما أخذنا بنظر الاعتبار أن المباراة ستقام على أرضه ووسط جماهيره المجنونة بعالم كرة القدم. نعم، نعول جدا على قدرة لاعبينا، إذ أن من بينهم كفاءات كبيرة، وهم يلعبون كمحترفين في دوريات أوروبية متقدمة، ولا ننسى الاشارة الى أن هذه المجموعة من اللاعبين قد حققت انجازا كبيرا في آخر مشاركة رسمية للمنتخب الوطني، نعني المركز الرابع في بطولة كأس آسيا 2015 التي أقيمت في استراليا بداية العام الحالي، ونعتقد أن فرصتهم كبيرة في تحقيق حلم العراقيين بالتأهل الى نهائيات كأس العالم.