من هي مينا لي كي أتطاير فرحا بها؟
لم أعرفها من قبل ولم نلتق أبدا،
لكنها كانت العراق في أرض الله البعيد عنها.
رفع العلم العراقي تكريما لها لتفوقها في جامعتها الامريكية. ففي حفل مهيب تم رفع العلم العراقي في جامعة سترافورد الأمريكية تكريما للطالبة العراقية التي أحرزت المرتبة الأولى على الجامعة في مجال ادارة الاعمال.
وهي المرة الأولى التي يتم فيها رفع علم عربي في هذه الجامعة تكريما لطالب عربي.
دعيني أقول لك يا أيتها الأصيلة النبيلة وبالعراقي الأصيل ”يروح لك فدوة الفاسدين والدجالين والمشعوذين“.
يا مينا الدهلكي، يا عيدي قبل عيد الأضحى، كم جعلتي سعادتي كبيرة وأنت تتوشحين راية الكرامة والغيرة التي شهقت أرواح المدافعين عنها كي تبقى ليومك هذا ترفرف أجنحة الحب الأزلي لبابل وعشتاره المنصهرة في بركان عشقه.
اكتفيت بعلمك وصحت يحيا العراق، تهدين ثمرة نجاحك المتميز لوطنك الذي عاث به الفاسدون، فهل العلم الذي توشحتيه هو ذات العلم الذي ينتصب خلف الطاولات العاجية؟
ليس جديدا تفوق العراقي دراسيا بل الجديد حضور الوطن بين عينيه، بينما يتساقط الشهداء كمطر آذار دفاعا عن شرف مينا وشرف راية العراق.
تحية عرفان لأبطال العراق الذائدين عن رايته وشرفه، فلولاكم لما توشحت مينا راية العراق.