تثاقلت بين الجسر ونهاية المطاف،
عدت أدراجي حيث حومة المكان وصخب القلم،
فاصلة بين امتداد الأفق وانقطاع الوريد،
توقف النبض،
قريبا من محراب الكلمة،
بانعطافة المكان.
تغيرت الألوان،
توقف المرح،
طفولة حالكة بالسواد،
صوت لم يبلغ الحلم يكبِّر،
صمتٌ رهيبٌ،
توقفت دقات المشهد.
الطفولة كادت تصرعني،
تغتالني، تهشم زجاج روحي
غرابٌ يتلبس غضاضته،
تموج حوله أفواج الشياطين،
صمتٌ بعد أزيز،
انتحرت الطفولة، قُتلت البراءة،
وانحنت الورود.