لطيفة يتداولها عامة الناس بمختلف اجناسهم واشكالهم:
يحكى أن رجلا كان لديه بعير فأراد أن يسافرإلى بلدة ما، فجعله يحمل امتاعا كثيرة فوق ظهره حتى بات مايحمله مايعادل حمل اربعة جمال وربما اكثر!
أختل توازن البعير، فـبات يترنح يمينا وشمالا من كثرة حمله الثقيل، حتى صرخ الناس بوجه صاحب البعير، يكفي ماحملت عليه!
إلا إن صاحب البعير لم يأبه لصراخهم، بل زاد فوق ظهر بعيره حزمة من تبن، وحدث نفسه على انها هذه الحزمة خفيفة وهي آخر المتاع، فما كان من البعير إلا أن سقط أرضا.فاستغرب الناس كيف انه تجاهل المقاييس والامكانيات، وقالوا: قشة قصمت ظهر البعير ....
لقد حمل أوردوغان تركيا أكثر ما تحتمل ومنحها دورا تآمريا على الدول المجاورة بأمل استعادة أمجاد الدولة العثمانية.
لقد كانت الأدوار واضحة والأدلة جلية للعيان دون وازع من ضمير ولا حسبان لعلاقات الجوار وخاصة مع العراق وسوريا.!.
لطيفة يتداولها البغداديون تحديدا:
أن شقيا نادى بجموع المنتظرين لباص مصلحة نقل الركاب وهو يشمر عن ساعديه "هل منكم من يدعي أنه شقي؟".
كانت غايته في نظر الناس شريرة، ما أدت الى ارتعادهم والشيح بوجوههم بعيدا عنه.
ولكثرة تكراره السؤال، ظهر من الجمع شابا واقترب اليه وقال: تفضل، انا شقي، ماذا تريد؟
فما كان من الأول إلا أن صافحه مبتسما وقال: لقد أصبحنا شقيين في المنطقة!
إلا أن الشاب لم يرض بهذا الرد فصفعه وجعله اضحوكة في موقف الباص.
هكذا كان أوردوغان ينادي بنا ويلوح بعضلاته، ونحن نرتعد منه، إلا أن روسيا ممثلة برئيسها بوتين لم ترض أن يكون شقيان في الموقف، فصفعه، وماكان من أوردوغان إلا أن يحمل تركيا قشتها الأخيرة باسقاط الطائرة الروسية التي قصمت ظهر بعيرها وأخرست شقيها الذي أخافنا بصياحه وفتل عضلاته... والآتي أعظم.