في عيده،
كشف الحب أوراقه
بكل ثقة وصفاء...
وأعلن بأنه الحاكم الشرعي
لهذه الحياة
فأظهر الاشرار والمتزمتين الأستياء...
قائلين:
ويحك أيها الحب
إياكَ أن تتطاول على المقدسات
أو على الأنبياء...
وإلا سنطبق عليك حد الجزاء..!
فأجابهم الحب قائلاً:
ألم تقرأوا بأن الله محبة،
يا أذكياء؟
ومن يرغب بالأعتراف بالإله
عليه أن يؤمن بالحب
والوفاء...
فالحب نقي،
ولا يوجد له معنى
سوى النقاء...
لولا حب النباتات للشمس
لما أصبحت التربة خضراء...
ولولا حب الرجال للنساء
لما وجدنا
ولا تكاثرت الكائنات
ولأصبحت الأرض جرداء...
ما بالكم تمنعون الحب؟
أترغبون بنهاية الحياة،
والفناء؟
أسمعوا،
عندما يغادر الحب
تموت الأشياء...
إذا كنت محبوباً،
فأنت حي
لأن الحب سيعطيكَ دافعاً للبقاء...
أما إذا لم تحضَ بالحب
في حياتك
فأعلم بأنك لم تحيا،
ولن تنفعك أعلى سماء...
كل عام وأنتم الحب
يا أجمل قرّاء....