حلمي أن ترتفع راية المحبة عالياً
وأن تتلاحم الأطياف مُسبِّحة للجمال...
أما يكفينا قتال..؟
أحلم... نعم أحلم... ولم لا..؟
أحتى الحلم أصبح مُحال..؟
كل من يستهزء بمن يحاول أن يزرع التآلف بين الناس
هو نفسه من يساهم في التفرقة وتصعيد الجدال..
أحياناً أجد من يتضايق من الحديث عن المحبة..!
ولا يشجع أي مسعى للحوار بين الأجيال..!
يا ترى مالمانع في أن نتمنى الخير لخيرنا..؟
ومالضير في نجاح الآخرين في نفس المجال..؟
وما هي الأسباب التي تدفع أي إنسان
لأن يحقد، ويكره، ويكثر من النصب والاحتيال..؟
أهو الحرمان..؟ أهو الفشل..؟ أهو الجشع..؟
طيب قل لي مافائدة شرّك في كل الأحوال..؟
يا أخي أنظر الى ما يجري في الدنيا
من بلايا و أهوال...
ألا تشتاق نفسك الى السلام..؟
أم تعودت على الوقوف على الأطلال..؟
أنظر الى الطبيعة الأم...
حاول أن تتمعن في التلاحم بين السهولِ والجبال...
أبحث في دواخلك عن الانسان
وأسأل نفسك هذا السؤال:
هل تستطيع أن تقف في وجه الشمس
وتنظر الى النور العظيم بدون أن تحجب عينينك في الحال؟
لذا لا تكابر... ولا تغتر...
فما أنت إلا مخلوقٍ قابل للزوال..
وإن حاولت أن تعيق مجرى الخير..
فسيأتي اليوم الذي ينتصر فيه الأبطال..
ويحل السلام.. تحت الشمس..
بكل جلال.