قد تتغير معالم وجوهنا عبر السنوات...
وقد يترك الزمن آثاراً على محيانا...
الا ان الروح الصادقة تبقى في شبابها المتجدد...
لانها لا تعرف سوى الحب والعطاء، وعن فعل الخير لا تتوانا...
لربما لم نستطع ان نسعد جميع الذين مروا بحياتنا...
ولكننا نحاول كل ما في وسعنا ان لا نظلم، حتى من آذانا...
وان نتحلى بالرحمة...
لانها تاج الفضائل ، وهي ام البر، والخير، والاحسانا...
سنعلم الأجيال معاني الحب لطالما حيينا...
ويا حبذا لو تعلمنا من الأطفال طيبة القلب ، والفرح عند لقيانا...
طاقة الإنسان تكمن في عينيه....
لذلك قيل بان العين هي سراج الجسد...
أما القلب، فتباً لضعفهِ عندما يخضع لسوانا...
وان جُرِحت قلوبكم ، سامحوا....
ولا تثأروا ممن آذاكم...
بل اتركوه ليد الزمن التي تعيد النصاب لكلِّ كائنٍ من كانا...
وفي كل الأحوال
لن يدوم سوى ما كان موجوداً منذ البدء،
في عالمنا الوهمي هذا ، وفي أركانِ دنيانا....